نعم هذا هوا زبد البحر ونعم أيضاً هذا هوه غثاء السيل الذي ورد في الحديث الشريف عنه صلى الله عليه وسلم حين قال واصفن امته في اخر الزمان ولا اعلم اذا كان هذا هوه اخر الزمان وقال عليه السلام انتم كغثاء السيل اي ان اعدادنا المسلمين كثير جداً وهذا هوه حال المسلمين اليوم ولحمد لله تجاوز المليار ولاكن كغثاء السيل اعداد كثيره جداً ولاكن ليس لها اي قيمه او اي وزن او اي اعتبار بين الامم وبين ألدول ولاكن للاسف الشديد بل على العكس تماماً الكل ينال مننا ومن هذا الدين الحنيف وسؤل عليه السلام عن السبب اي سبب ضعفنا وهواننا وتخاذلنا وأجاب عليه السلام السبب هوه حب الدنيا وكراهيه الموت ولان يا احباب رسو ل الله اذا كنتم تحبون هذا النبي فعلا وترجون شفاعته يوم القيامه وهو مباهي بنا الممم يوم القيامه لما لانعود الى الله والى ديننا ونستغفر الله ونتبوب اليه ونتعذ به من شرور أعمالنا ونرجوه ان يغفر لنا سيائتناونفتح صفحه جديده مع الله عز وجل عسا ربنا ان يغفر لنا ويعفو عنا ويرفع عنا هذا العذاب الذي نحنو فيه ولا يخفى على احد حال المسلمين اليوم في شتى بقاع الارض للاسف الشديد يا احباب الله واحباب رسول الله لقد أهنأ كثيرا بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنا لقداهنونا وقتلونا وسبونا وسلبونا وسرقوا أموالنا ونفطنا وغتصبوا نسائنا ونحنواللاسف الشديد لا حراك جثث هامده واقسم بلله العظيم لو اريد ان اعطي هذا الموضوع حقه لكتبت به اكثر من مائه سطر ولكي لا أطيل وباختصار شديد اريد ان اقول لنرجع الى الله عز وجل ونستغفر ونتوب عسا ربنا ان يرفع عنا هذا العذاب الشديد ولذي طال كثير وهذا الكلام موجه الى آلامه الاسلاميه عامه والى اهالي سوريا خاصه مسلمين ومسيحين وجميع الطوائف ولمذاهب وقال عليه السلام في حديث اخر ما نزل عذاب الى بذنب وما رفع الا بتوبه وهل هناك اشد من هذا العذاب الذي نزل بسوريا وبلسورين ولذالك يا احباب الله ويا احباب رسول الله ان كنتم تحبون الله ورسوله عودوا الى الله بكل ما تحمل هذا الكلمه من معنا وستغفروه بحق وبيقين عسا ربنا ان يرحمنا ويرحمكم ويرفع عنا وعنكم هذا العذاب وفي الختام المختصر أذكركم بلحديث الشريف ما نزل عذاب الا بذنب وما رفع الا بتوبه فتعالوا نتوب ونعود الى الله عز وجل وسلام وآسف على الاطاله