إن ظهور مقتدى الصدر بعد سقوط الطاغية ودخول الاحتلال الاميركي ظهور مفاجأ حيث خرج بأسم الصدر وخط الصدرين وعلى هذا الأساس اتبعته الاف الناس ممن لا يفكرون ولا يبحثون عن دينهم ومعتقداتهم بل أصبح انتمائهم عبثيا ومن دون وعي وكم حذر الشهيد الصدر من هذا الأتباع الاعمى ومقولته الشهيرة (انا حررتكم ولا يستعبدكم احد بعدي )لكن هؤلاء الجهلة اتبعوا مقتدى وانصاعوا له حسب العاطفة لاغير فبعد التجمهر والحراك أصبح مقتدى يستغل هذه الجماهير ليمرر رغباته ويصبح مشهورا وصاحب واجهة وتسلط حيث استغل الروايات والاحاديث التي يتصف بها الإمام المهدي واستغلها لصالحه ويتحرك حسب هذه الروايات فأصبح الناس يطبقون ويصدقون هذه الافعال فهو تحرك بحنكة وتدبر لترتكز هذه الحركات في عقول اتباعه ومنها تأسيس جيش الامام المهدي ومقاتلة الاميركان وبعدها غير الاسم الى سرايا السلام واصبح يتبجح بالاصلاح والرجل الصالح الذي يخلص الناس من هذه الحكومات الطاغية ويوم بعد يوم الناس تتأثر وتطبق المصاديق حتى اعتقدت الناس بأن مقتدى هو الامام اذا كل هذه الافعال كانت مدبرة من قبل مقتدى وبعض ممن يساعده عليها لكن نسي مقتدى ان اميركا هي الدجال الاكبر وكما وصفها السيد الشهيد فهم متابعين كل تحركات مقتدى فتركوه يستعمل هذا الاسلوب وهم بدورهم مرروا كل مشاريعهم في العراق واستغلوا افعال مقتدى لصالحهم وهو لا يعلم حتى وصل الحال الى مقتدى ان يدعي انه سوف يحرر القدس بعد ما اعلن ترامب بأن القدس عاصمة لأسرائيل اسس مقتدى جيش بأسم قدسيو لكن الادهى ان اميركا واسرائيل هم اشطن وافطن من مقتدى بكثير حيث كانوا هم من يسيرون مقتدى حسب ما يريدون وهو يعلم ... فبعد ما أصبح مقتدى هو الامام وراعي الإصلاح وقاتل الاميركان ومحرر القدس وبعد كل هذه الافعال الشيطانية من مقتدى اليوم يخرج لنا ببيان جديد بأن يريد القضاء على كل من يعتقد بأن مقتدى هو الامام وهذا مايبين ان مقتدى عرف ان هذه الكذبة والخدعة لا تطول مدتها وإلا اين كان مقتدى طول هذه السنين ولم يحاسب هؤلاء بعد ما تركزت في عقولهم ان مقتدى هو الامام وفي هذا المقطع حقيقة ما يعتقده اتباع مقتدى وهم من اتباع الحوزة اذا هذا الأعتقاد ليس وليد اليوم لكن الشهرة وحب المال والتسلط على رقاب الاخرين كان هو ما يرغب اليه مقتدى ...
ــــــــــــــــــــــــ ملاحظة :- لو كان مقتدى هو المهدي كما يدعي و يدعون اصحاب القضية لكان اصلح العراق في خروجه لكن فقط يوهم الناس بهذه الأوهام من دون اثر لها .