أيها المارقة الإقصائيون، يذكر الصحابة حبَّ المساكين للإمام علي!!!
الأحد , 28 يناير , 2018
أيها المارقة الإقصائيون، يذكر الصحابة حبَّ المساكين للإمام علي!!!
بقلم /صادق حسن إن الفكر التيمي فكرٌ منحرفٌ عقائديًا مقارنة مع الفكر الإسلامي المعتدل حيث نجد ابن تيمية تقوم عقيدته أساسًا على أن كل من يبغض الأمامية أو يكون منحرفًا في نظر أصحاب المنهج الأمامي سيكون مرضيًا ومقبولًا عنده. وأكثر من ذلك فإذا كان ذلك الأمير أو الخليفة معادي لعلي بن أبي طالب وآل بيته فسيصبح العادل والفاتح والإمام المفترض الطاعة, لربما هذه حقيقة كان يصعب على العوام إدراكها عند معظم الناس لعدم التمعن والخوض في خفايا التأريخ وأصول الدين وعقائده .فكثير من الأحاديث جاءت بحب علي وتنصيبه من بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم ، نذكر هذا الحديث .قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم ): لكلّ نبي وصي ووارث، ووصيّي ووارثي : عليّ (عليه السلام ). كنزل العمال 6 / 158 - تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 11 / 173 - شواهد التنزيل 2 / 223 - ينابيع المودة 94. إذًا نحن نقول لا مع الله قرابة لا مع علي ولا مع غيره من الصحابة .لكن هذه الخصوصية خصّها الله لعلي لأنه مع الله بأعماله .فلماذا هذا البغض والحقد والكراهية لعلي عليه السلام ياأتباع ابن تيمية ؟؟!! اذا انتم تبغضون النبي ببغضكم لعلي .لان النبي هو من يقول علي وصي من بعدي .فمن رضي عليه النبي رضيا الله عليه يامارقة الدين . فقد كشف الأستاذ المحقق الصرخي كيف كان الصحابة يذكرون إن علي يحبه المساكين ويحبهم هذا ما جاء به في المحاضرة ( 9 ) من بحث ( ما قبل #المهد إلى ما بعد اللحد )ضمن سلسلة#محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و #التاريخ_الإسلامي... حيث قال : ((...المورد الثامن : أبو ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مني وأنا من علي، وعلي وليّ كلّ مؤمن بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة. في أسنى المطالب، الباب السابع، الوصابي. المورد التاسع: وروى البيهقي بإسناده عن علي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أحبّ لك ما أحبّ لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي. البيهقي في السنن الكبرى. المورد العاشر: وعن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: إن الله تبارك وتعالى زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة مثلها، إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم، وجعلك لهم إمامًا ترضى بهم، وجعلهم لك أتباعًا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك، فأمّا من أحبّك وصدّق عليك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في جنتك، وأمّا من أبغضك وكذّب عليك فإنّه حقّ على الله عزّ وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين. في مجمع الزوائد للهيثمي. الآن لاحظ حبب إليه المساكين، لكن أي مسكين؟ نحن قلنا: حبّ علي، هؤلاء الذين الله سبحانه وتعالى جعل لهم المنزلة وجعلهم في جوار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورفقاء النبي في جنته، هؤلاء من؟ هل كل محب لعلي؟ لا. المحب العامل للصالحات، المحب المؤمن العامل، المحسن العامل، العامل المحسن الثابت على العمل والإحسان والإيمان، أيضًا إيمان مع حب علي، حب علي مع الإيمان. أيها المارقة الاقصائيون يذكر الصحابة حبَّ المساكين للإمام علي!!!