التيمية اللصوصية الفاشلون يتقاتلون فيما بينهم ويقتلون شعوبهم !!!
السبت , 3 فبراير , 2018
التيمية اللصوصية الفاشلون يتقاتلون فيما بينهم ويقتلون شعوبهم !!!
بقلم /صادق حسن إن من يقرأ التأريخ لغزوات الإسلام في زمن النبي وآله وصحبه تجد أنهم يقاتلون في حنكة وتدبر لأنهم يقاتلون لأجل دينهم وعقيدتهم والدفاع عن البلاد الإسلامية من الاعداء وكان القادة يتعاونون فيما بينهم هذا ماكان يفعله قادة الجيوش في ظل الاسلام والدفاع عن الدين لكن عندما تقرأ تأريخ التيمية وأئمتهم تجدهم لا يعرفون أصول وأخلاقيات القيادة فتجدهم يتقاتلون فيما بينهم لإجل المناصب والتسلط على رقاب الآخرين لأنهم لايقاتلون عن دين لأن عقيدتهم فاسدة بل تجدهم هم من يساعدون الأعداء على احتلال بلدانهم فأي خسة ونذالة عند أئمة التيمية الذين بسببهم زهقت ارواح المسلمين ونهبت بلدانهم فقد بين المحقق الاسلامي الصرخي هذا في غزوة التتر على بلاد المسلمين .وهذا ما جاء في المحاضرة (45 ) من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ...قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: 6ـ ثم قال: {{[ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: وَلَقَدْ بُلِيَ الْإِسْلَامُ وَالْمُسْلِمُونَ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ بِمَصَائِبَ لَمْ يُبْتَلَ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الْأُمَمِ: أـ مِنْهَا: هَؤُلَاءِ التَّتَرُ، قَبَّحَهُمُ اللَّهُ، أَقْبَلُوا مِنَ الْمَشْرِقِ، فَفَعَلُوا الْأَفْعَالَ الَّتِي يَسْتَعْظِمُهَا كُلُّ مَنْ سَمِعَ بِهَا، وَسَتَرَاهَا مَشْرُوحَةً مُتَّصِلَةً، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. ب ـ وَمِنْهَا: خُرُوجُ الْفِرِنْجِ، لَعَنَهُمُ اللَّهُ، مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى الشَّامِ، وَقَصْدُهُمْ دِيَارَ مِصْرَ، وَمُلْكُهُمْ ثَغْرَ دِمْيَاطَ مِنْهَا، وَأَشْرَفَتْ دِيَارُ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا عَلَى أَنْ يَمْلِكُوهَا لَوْلَا لُطْفُ اللَّهِ تَعَالَى وَنَصْرُهُ عَلَيْهِمْ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ. جـ ـ وَمِنْهَا: أَنَّ الَّذِي سَلِمَ مِنْ هَاتَيْنِ الطَّائِفَتَيْنِ(التّتار والفِرنج) فَالسَّيْفُ بَيْنَهُمْ مَسْلُولٌ، وَالْفِتْنَةُ قَائِمَةٌ عَلَى سَاقٍ د ـ فَإِنَّ النَّاصِرَ، وَالْمُعِينَ، وَالذَّابَّ عَنِ الْإِسْلَامِ مَعْدُومٌ، {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 11] ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ التَّتَرَ إِنَّمَا اسْتَقَامَ لَهُمْ هَذَا الْأَمْرُ لِعَدَمِ الْمَانِعِ. ((التتر استقام لهم الأمر لعدم وجود المانع، هؤلاء سلاطين الإسلام القتَلة الخونة لو اتّحدوا ووقفوا وتركوا التقاتل فيما بيهم وواجهوا التتر لما تمكّن التتار من غزو بلاد الإسلام)) هـ ـ وَسَبَبُ عَدَمِهِ أَنَّ خُوَارَزْمَ شَاهْ مُحَمَّدًا كَانَ قَدْ اسْتَوْلَى عَلَى الْبِلَادِ، وَقَتَلَ مُلُوكَهَا، وَأَفْنَاهُمْ، وَبَقِيَ هُوَ وَحْدَهُ سُلْطَانَ الْبِلَادِ جَمِيعِهَا، فَلَمَّا انْهَزَمَ مِنْهُمْ لَمْ يَبْقَ فِي الْبِلَادِ مَنْ يَمْنَعُهُمْ، وَلَا مَنْ يَحْمِيهَا}}. [[أقول: هل القوة في الوحدة أو في التفرقة والتشرذم؟ الجواب واضح؛ لكن السياسة الفاشلة والفساد والإفساد وأعمال السلب والنهب وقتل الأبرياء والإبادات الجماعية التي ارتكبها خُوارِزم بحق الشعوب الإسلامية أنفسِها وبلدانها وحكّامها فلم تُبقِ له صاحبًا ولا ناصرًا، مع سياسة وإدارة فاشلة، إدارة ومنهج اللصوصية والسرقات والسلب والنهب، فبكلّ تأكيد سيكون الطريق سهلًا وميسّرًا وأمينًا وآمنًا للتّتار لغزو بلاد المسلمين !!انتهى كلام الاستاذ هذا هو منهج التيمية وأئمتهم واليوم اتباعهم الدواعش انتهجوا منهجهم القاتل فنراهم يقتلون ويفجرون في بلاد المسلمين ويتركون أعداء الإسلام يغزون البلدان الإسلامية بسبب هؤلاء الشراذم.
========================= المحاضرة الخامسة والاربعون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري"