استفهام للعقول والإنسان وليس للحجارة والبهائم!!! بقلم /صادق حسن إن الله خلق الإنسان وجعله افضل الكائنات فمن النعم التي انعم الله علينا بها هي نعمة العقل ، التي نميز بها الحق من الباطل والخير من الشر ، فأذا كان الإنسان لا يستخدم عقله بتفكير وتدبر سليم أصبح كالحجارة او كالبهيمة ، فعندما نقرأ تأريخ التيمية وأئمتهم نجد عقولهم متحجرة فكريا وعلميا فهم جعلوا من هذا العقل مكانه ضيق للتفكير حيث نجدهم يفكرون بالدنيا ومغرياتها ويتركون كل ما اراده الله للخلق ، فقد كشف المحقق الإسلامي الصرخي ضيق التفكير عند هؤلاء المارقة الذين شوهوا صورة الإسلام لانهم اتبعوا شخصيات فارغة من العلم وجعلوهم أئمة لهم حيث قال الاستاذ في المحاضرة { ٤٧} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي#للمرجع الأستاذ المحقق ٢٧ شوال ١٤٣٨هـ - ٢٢-٧-٢٠١٧م الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..39- قال ابن الأثير، ج10/451: {{[ذِكْرُ طَاعَةِ أَهْلِ أَذْرَبِيجَانَ لِلتَّتَرِ]: أـ وَلَقَدْ وَقَفْتُ عَلَى كِتَابٍ وَصَلَ مِنْ تَاجِرٍ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ فِي الْعَامِ الْمَاضِي، قَبْلَ خُرُوجِ التَّتَرِ. ب ـ فَلَمَّا وَصَلَ التَّتَرُ إِلَى الرَّيِّ وَأَطَاعَهُمْ أَهْلُهَا، وَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، سَارَ هُوَ مَعَهُمْ إِلَى تِبْرِيزَ. جـ ـ فَكَتَبَ إِلَى أَصْحَابِهِ بِالْمَوْصِلِ يَقُولُ: إِنَّ الْكَافِرَ - لَعَنَهُ اللَّهُ - مَا نَقْدِرُ أَنْ نَصِفَهُ، وَلَا نَذْكُرَ جُمُوعَهُ حَتَّى لَا تَنْقَطِعَ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ الْأَمْرَ عَظِيمٌ. د ـ وَلَا تَظُنُّوا أَنَّ هَذِهِ الطَّائِفَةَ الَّتِي وَصَلَتْ إِلَى نَصِيبِينَ وَالْخَابُورِ، وَالطَّائِفَةَ الْأُخْرَى الَّتِي وَصَلَتْ إِلَى إِرْبِلَ وَدَقُوقَا، كَانَ قَصْدُهُمُ النَّهْبَ، إِنَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَعْلَمُوا هَلْ فِي الْبِلَادِ مَنْ يَرُدُّهُمْ أَو لَا؟ تعليق[[التفتْ: وكأنما هذه السرايا التي اجتاحتِ البلدان بمثابة سرايا الاكتشاف كما يبيّن هذا التجّار بأنّها عبارة عن جس نبض، ويقولون: التتار لا يعلمون ماذا في بغداد وأرسل إليهم ابن العلقمي المعلومات وبناءً على تلك المعلومات تحرّكوا!!! خرافة تيمية بامتياز!!!]] هـ ـ فَلَمَّا عَادُوا، أَخْبَرُوا مَلِكَهُمْ بِخُلُوِّ الْبِلَادِ مِنْ مَانِعٍ وَمُدَافِعٍ، وَأَنَّ الْبِلَادَ خَالِيَةٌ مِنْ مَلِكٍ وَعَسَاكِرَ، [[تعليق: في سنة (628هـ) تيقّن التتار أنّ البلاد خالية مِن ملك وعساكر!!! أي أنّ خليفةَ بغداد وكلَّ سلاطين دُوَل الإسلام وعساكرَهم لا اعتبار لهم عند التتر ولا يمثّلون أي قوة تُذكر، إلى المستوى الذي يعتبرون فيه البلاد خالية مِن أيِّ ملك وأيِّ عساكر!!! وهذا في سنة (628هـ)، فكيف إذن الحال في سنة (656هـ)؟!! وكيف نتصوّر إذن وجود عاقل يقول أو يحتمل أنّ ابن العلقمي سببُ مجيء المغول وسقوط بغداد وخلافتها؟!! انتهى كلام الاستاذ اذا هؤلاء قادة التيمية بسبب تحجر عقولهم أحتل التتر بلاد المسلمين .واليوم نفس المنهج ونفس العقول الخاوية نجدها عند اتباعهم الدواعش الذين يمجدون بهم ويدافعون عنهم ويكفرون كل من يناقش افكارهم .لأن عقولهم كالبهائم لا يقبلون بالنقاش والمحاورة