أطوار الشور والبندرية والإرتقاء بالقصيدة الحسينية !!
بقلم /صادق حسن
لا يخفى على أحد ما للمجالس الحسينية من أهمية في المجتمع الشيعي بشكل خاص، والإسلامي بشكل عام، لكونها تمثل أحد الروافد الفكرية والثقافية والبنائية لأفراد المجتمع، وهذا يلمس من خلال ملاحظة الأدوار التي مرت بها هذه المجالس،وهي من مصاديق إحياء الأمر الذي دعا الإمام الصادق (عليه السلام) لمن أحياه قائلا: ( رحم الله من أحيا أمرنا )..
علينا أن نحاول أن نبحث عن التنوع في مجالس العزاء ، إذ لكل مجلس هيئته الخاصة ، ولكل خطيب ورادود حسيني تأثيره الخاص ..فمثلا الشباب اليوم يميلون لطور الشور والبندرية لانه يأثر في نفوسهم ويشد من مشاعرهم حول القضية الحسينية ، فاذا كان الشاب راغبا في حضور مجالس الشور التي تقام لإجل احياء وذكر مصائب اهل البيت عليهم السلام فما علينا الا أن نشد على ايادي ابنائنا وشبابنا لحضور هذه المجالس وإحيائها ، فبالاونة الأخيرة ظهرت الأنحرافات الفكرية والعقائدية لدى شبابنا حيث أصبح الميل عند الشباب للإلحاد افضل من الإسلام ، فإذا كان حضور مجالس العزاء من طور (الشور والبندرية ) يقوي من عزيمة الشباب في التمسك بدينه ومذهبه وبإحياء الشعائر الحسينية لاشك يكون افضل من الأنحراف الفكري ، فبالتالي هذا الشاب يكون في دائرة القضية الحسينية ، وعلى كل مستمع ان يبحث عن المجلس الذي يثير فيه العبرة والاعتبار ، فالعقول والأعمار متفاوته ولا يكون التفكير متساوي في كل الأعمار ، فلذلك حث الاستاذ المحقق الصرخي على الشباب حضور هذه المجالس وإقامتها كونها تأثر على مشاعرهم تجاه الثورة الحسينية وتشدهم الى التمسك بدينهم مادامها لا تكون محرمة ولا تأجج الطائفية بين ابناء الشعب الواحد بشرط ان تكون تحت منهج معتدل يحث على الاسس الشرعية في ايصال رسائل العزاء الى جميع عقول شبابنا وابنائنا ، بعيدا عن الأساءة للشعار الحسينية
https://youtu.be/odYOINeEuFY
