بقلم /صادق حسن ان من اساسيات الدين الاسلامي هو التوحيد والتوحيد المقرون بالاخلاص لله سبحانه وتعالى هو الشجرة الطيبة وهذه العقيدة هي المحور الرئيسي الذي يسير عليه الانسان المؤمن بها والفعل هو انعكاس لتلك العقيدة فكلما كانت العقيدة اظهر كلما كان الفعل اصفى وانقى واخلص لله سبحانه وتعالى فاما ابن تيمية فهو قد اخل بعقيدة التوحيد وبمبدأ الاخلاص لله سبحانه حيث نجد ان افعاله انعكست على الواقع من تكفير وقتل وطائفية وزرع الافكار المقيتة المدمرة بين ابناء الدين الاسلامي فابن تيمية لمن تكن عقيدته منسجمة مع مايطلبه الشارع المقدس ولهذا نجد التخبط والعشوائية والازدواجية والتدليس والكذب على الاخرين وعدم الصدق في النقل واتهام الغيروالافتراء فقد كشف المحقق الإسلامي هذه الشخصية التي جاءت لإجل تحريف الناس عن معتقداتهم وهذا ما نجده في رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية هذا ما جاء في المحاضرة {39} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد والتأريخ .حيث قال : {{بسم الله الرحمن الرحيم ((سواء كانت من الذهبي أو من القاضي أو من قاضي القضاة أو العالم المحدّث، الفقيه، العارف، الشافعي، الحنفي، الحنبلي، المالكي، المهمّ هي تكشف حقيقة ما كان فيه المنهج التيمي)): الحمد لله على ذلّتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: 1ـ واحزناه على قلّة حزني، واأسفاه على السُّنّة وذهاب أهلها، 2ـواشَوْقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونَني على البُكاء، واحُزْناه على فقْدِ أناسٍ كانوا مصابيحَ العِلمِ وأهلَ التقوى وكنوزَ الخيرات، آه على وجودِ دِرهَمٍ حلالٍ وأخٍ مؤنسٍ. 3ـ طوبى لمن شَغلَه عَيْبُه عن عُيوبِ الناس، وتَبًّا لمن شغلَه عُيوب الناس عن عَيْبه، 4ـ إلى كم ترى القَذاةَ في عَينِ أخيك ((تراقب الناس على الأمور الصغيرة، على الذّرّة)) وتَنسى الجِذْعَ في عينِك؟! ((وتنسى الجبل في عينك يا بن تيمية، تراقب الناس وتنتقد الناس على الأمور البسيطة، الأمور التي لا تكاد تُرى، وأنت في عينك الجذع والجبل)). 5ـ إلى كم تمدح نفسَك وشقاشِقَك وعباراتِك، وتَذُمّ العلماءَ وتَتْبِع عوْرات الناس، مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فإنَّهُمْ قد أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا" 6ـ بلى(بل) أعرفُ إنّك تقول لي(لِتنصُرَ نفْسَك): {إنّما الوقيعةُ- في هؤلاء ((لاحظ: نفس الكلام الآن، اطّلع على أي حوار مع التيمية من أكبر رأس إلى أصغر رأس عبارة عن مقلّدة، نفس الكلام يأتون به فلا يوجد غير هذا، نسخ لصق (copy-paste) ليس أكثر من هذا، لاحظ : نفس الكلام، كلام صدر في القرن السابع الهجري أو في القرن الثامن الهجري ونحن الآن في القرن الخامس عشر الهجري، ماذا يقول له؟ يقول: بلى أعرف أنك ستبرّر وتدلّس وتغالط)) الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عَرَفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو- جهادٌ}، ((يعني الوقيعة بهؤلاء جهاد، هذا هو نهج التيمية كما أشار إلى هذا ابن الأثير، إذن الوقيعة في الناس عندهم جهاد، الإرهاب والقتل عندهم جهاد، ويقولون: من أين يأتي الدواعش بالتنظير لإرهابهم ولسفكهم للدماء؟!، هذا هو التنظير وهذا هو الأصل، الأصل هو ابن تيمية، هذه رأس الأفعى الإرهابية)).انتهى كلام الاستاذ اذا هذا هو ابن تيمية وهذا منهجه لكن اتباعه الدواعش اتخذوا منه مرجعا لهم فضلا عن النبي واله وصحبه حيث نجدهم يقدسونه بل يكفرون كل من يناقش في هذه الشخصية .