المهديَّ وأصحابَه من أوضح وأشرف مصاديق الأمة الهادية بالحق
بقلم /عامر العكيلي
إن الله سبحانه وتعالى خلق الأنبياء والرسل وجعلهم خلفاء في الأرض ليكونوا هم هداة للحق والدين الحنيف الذي أراده الله وهذا ما يعتقد به كل المسلمين فلابد أن يكون في الأرض هنالك حجة وهادي ومهدي لطريق الحق والهداية فبعد انتهاء مدة الرسل والأنبياء الذي بعثهم الله كل المسلمين يعتقدون بوجود الإمام المهدي وهو من ذرية النبي محمد وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام لكن توجد فئة باغية وهم التيمية الذين يتبعون أئمتهم الذين شنوا حربهم وبغضهم للرسول الكريم في حياته واتهموه بأنه ساحر وكذاب ودجال لأجل أن يغرروا بالناس ويبعدونهم عن عقيدتهم وعن هذا الشخص الذي يريد الخلاص للناس ويدلهم عن طريق الحق والدين الذي أمر به الله سبحانه وهنا سنبين أن وجود المهدي عجل الله فرجه قد نصت به آيات قرأنية وآحاديث نبوية وكما بين سماحة الأستاذ بعض المصادر من رواة حديث التيمية ومن كتبهم التي تكون هي حجة وأدلة ثابتة عليهم .نقول أ ـ ..البكري قال، سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: {{والذي نفسي بيده لتفرقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة، قال تعالى {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} الأعراف181، فهذه التي تنجو من هذه الأمة}}البحار28//تفسير العياشي2بـ ـ البحار28//مجمع البيان4 : قال الربيع بن أنس قرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}الأعراف181، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: {إنّ من أمتي قومًا على الحقّ حتى ينزل عيسى بن مريم} ، ثم نقل(الربيع) رواية العياشي ، ثم قال(العياشي): وروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) أنهما قالا: {نحن هم}جـ ـ عن جعفر الصادق رضي الله عنه (وعليه السلام)في معنى قوله تعالى {ومِمَّن خَلَقْنا أُمّةٌ يَهْدونَ بالحقِّ وبهِ يَعْدِلون}، قال(عليه السلام): هذه الآيةُ لآل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم} الحافظ الحسكاني الحنفي: شواهد التنزيل1: فهم القرآن د - ..عن أَبي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلّم): {إِنَّ عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ [تَكُونُ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْإِيمَانُ] وَلِيًّا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُوَكَّلًا بِهِ يَذُبُّ عَنْهُ يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ يُعْلِنُ الْحَقَّ وَ يُنَوِّرُهُ وَ يَرُدُّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ، يُعَبِّرُ عَنِ الضُّعَفَاءِ، فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ وَ تَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ}الكافي1 ( إذن هذا نص، يوجد إمام يوجد ولي لا يخلو كما بينا سابقاً في التفاسير السابقة لا بد من وجود من يدعو إلى الحق، الآن هذا الذي يدعو إلى الحق يكون مشرد يكون مطرد يكون في سرداب يكون في سجن ، كما وضع ابن تيمية في السجن وبعد مئات السنين جُمعت ونُسبت إلى ابن تيمية، شُكلت لجان وطُبعت كتب ونُسبت إلى ابن تيمية وأُلصقت كل التناقضات لابن تيمية) هـ ـ وروى الكليني في قوله عزّ وجلّ: {{وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون}قال: هم الأئمة صلوات الله عليهم} الصافي في تفسير الميزان.و ـ قوله تعالى: {وَمِنْ قَوْم مُوسَى أُمَّة يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}قال الطوسي: {{أخبر الله تعالى أنّ من قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون.قال ابن عباس والسُّدي: قوم وراء الصين.وقال أبو جعفر(عليه السلام): هم قوم خلف الرمْل لم يغيّروا ولم يبدِّلوا}} التبيان في تفسير القرآن: الشيخ الطوسي.المتحصّل: مما سبق يتضح أنّ المهديَّ واصحابَه عليهم السلام من أوضح وأشرف مصاديق الأمة الهادية بالحق وبه تعدِل، وهي الأمة التي تبقى على نهجها وسلوكها حتى نزول وظهور المسيح عيسى عليه السلام وإمامُهم المهدي عليه السلام فيهم فيصلي عيسى خلفه(عليهما الصلاة والسلام).إذن هذه أدلة واضحة إلى التيمية وأتباعهم الدواعش الذين نراهم اليوم يكفرون ويبيحون دماء كل من يعتقد بالمهدي الموعود عجل الله فرجه ألم تقرأوا القرأن والأحاديث النبوية أم أنتم تنعقون وراء كل ناعق أين أنتم من دين النبي وآله وصحبه يامن تدعون أنكم تدافعون عن الدين والسنة لكن الحمد لله نحن اتبعنا ما جاء به نبينا الكريم وأنتم اتبعتم شيخكم التكفيري فهنيئاً لنا بهذا الدين الشريف ونشكر الله على هدايته لنا لمعرفة طريق ونهج المهدي (عليه السلام )