الخارِجة يتّبعون سياسة الأرض المحروقة لتأجيج الرأي العام!!!
الثلاثاء , 23 يناير , 2018
الخارِجة يتّبعون سياسة الأرض المحروقة لتأجيج الرأي العام!!! بقلم /صادق حسن إن الأفعال الصالحة والطالحة تسجل لكل قائد سياسي عبر التأريخ، لكن أتباع الدنيا ومحبي الجاه يًدلِّسون ويخفون الحقائق لأجل مصالحهم ومبتغاهم ، فعندما نقرأ تأريخ الإسلام في زمن صلاح الدين نجد هذا القائد استعان بالفرنج لفرض مطامعه الشخصية ،علماً إن الفرنج هم من أشد أعداء الإسلام ، حيث كانوا محتلين بيت المقدس ومع هذا نجد هذا القائد يستعين بهم . فبعد فترة من الزمن أصبحت خلافات بينهم فهذه الخلافات تسببت بفتح بلاد المسلمين من احتلال الفرنج .بأستعمال سياسة الارض المحروقة ،فكان الأوْلى من صلاح الدين ان يخلص المسلمين من شر هؤلاء أعداء الاسلام بدل الاستعانه بهم والبحث عن المطامع .فقد كشف المحقق الإسلامي هذه الحقائق المخفية التي سجّلها التأريخ لكن أئمة التيمية وأتباعهم حاولوادفنها ، حيث قال: [ذِكْرُ الْغَارَةِ عَلَى بَلَدِ عَكَّا]: أَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى وَلَدِهِ الْأَفْضَلِ يَأْمُرُهُ أَنْ يُرْسِلَ قِطْعَةً صَالِحَةً مِنَ الْجَيْشِ إِلَى بَلَدِ عَكَّا يَنْهَبُونَهُ وَيُخَرِّبُونَهُ، فَسَارُوا لَيْلًا، وَصَبَّحُوا صَفُّورِيَّةَ أَوَاخِرَ صَفَرٍ. تعليق (( الآن هل فهمتم ما هو القصد وما هي الفكرة؟ توجد دولة ويوجد مركز حكم وعاصمة وقلعة وبيوت رئاسية وتوجد المنقطة الخضراء أو الزرقاء أو الحمراء، هذه تكون محصّنة والأماكن الأبعد من بلدات وقرى فليس فيها ذاك التحصين، فأين يحصل التخريب والسلب والنهب؟ يحصل في باقي المحافظات والأماكن والقرى، ويفعلون هذا الأمر من أجل الضغط على الحكومة والمركز وعلى من في القلعة والمنطقة الخضراء، لتأجيج الرأي العام ولكسر المعنويات، وهذا ما يسمّى بالأرض المحروقة أو أحد مصاديق الأرض المحروقة.. فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الْفِرِنْجُ، فَالْتَقَوْا هُنَاكَ، وَجَرَتْ بَيْنَهُمْ حَرْبٌ، فَانْهَزَمَ الْفِرِنْجُ، وَقُتِلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةٌ، وَأُسِرَ الْبَاقُونَ، وَنَهَبَ الْمُسْلِمُونَ مَا جَاوَرَهُمْ مِنَ الْبِلَادِ،(هؤلاء ليسوا من المقاتلين) وَغَنِمُوا وَسَبَوْا، وَعَادُوا سَالِمِينَ، وَكَانَ عَوْدُهُمْ عَلَى طَبَرِيَّةَ، وَبِهَا الْقُمُّصُ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ، فَكَانَ فَتْحًا كَثِيرًا، (لماذا لم ينكر القمص؟ لأنّه تحالف مع صلاح الدين وتحت طاعته وينتظر انتصار صلاح الدين حتّى يكون مُلك الفرنج له والمقدس تكون تحت سلطته حسب الاتفاق مع صلاح الدين)) انتهى كلام الاستاذ اذا هذه هي سياسة هؤلاء القادة الفاتحين الناصرين كما يسميهم اتباعهم الدواعش ،سياسة بعيدة عن الاسلام والدين فهم كل ما يدور في بالهم السلطة والتسلط لا يهمهم سوى انفسهم .يتحالفون مع الأعداء مع الشياطين يقتل المسلمين وتستحل المقدسات وهم يبحثون عن مغرياتهم .فأين الفتوحات وأين الدين الذي تدعونه والدفاع عن الإسلام ؟ مع هذا تجد اتباعهم يمجدون بهم ويجعلونهم أئمة ويكفرون كل من يناقش افكارهم المنحرفة مقتبس من المحاضرة (26) من بحث وقفات .مع توحيد التيمية. الجسمي الأسطوري
======================= المحاضرة السادسة والعشرون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري"