الشمعة بدايتها مؤامرة ونهايتها خراب
بقلم /مازن السوداني
بعد ما أوجبت المرجعية أنتخاب القوائم الشيعية وكلنا يتذكر ذلك اليوم المشؤوم الذي أستلم به زمام الامور المالكي بأمر من المرجعية الرشيدة عندما أمرت الناس بل وحرمت الرجل ان يصل الى زوجته اذا لم يتم تصويته على القائمه 169 و 555 المتمثله بالشمعة وبعد الهتافات من قبل الجماهير التي صنعت هؤلاء الطغاة وكانوا يهتفون كل الشعب وياك ياسيد علي .استلم المالكي وزمرته دفة الحكم واصبحوا يتبجحون بأسم الدين والمذهب وزياراتهم الى السيستاني ويوجد الكثير من اللقاءات المصورة التي جمعت السيستاني والمالكي وهذا لا يخفى على الجميع أي بمعنى أن السيستاني كان مؤيدا للمالكي وزمرته حتى أصبح المالكي يصول ويجول في العراق فحصل الدمار والخراب ولم نسمع السيستاني يحرك ساكنا . بل ودخول داعش كان بأمر من المالكي حيث كان هو القائد العام للقوات المسلحة وأعطى أمر بأنسحاب الجيش من الموصل وهذا ماذكره قائد الشرطة الاتحادية مهدي الغراوي .في أحدى القنوات حيث قال أني أتصلت بمهدي الكربلائي .وكيل السيستاني وقلت له ان الجيش انسحب بأمر المالكي .بمعنى أن السيستاني والمالكي كانت لديهم خطة بأحراق العراق وقتل شعبه المسكين .وبدليل قاطع اننا لم نسمع السيستاني يذم حكومة المالكي ولو لمرة واحدة طول تسلمه زمام الامور .خرج المالكي وجاء الاتعس منه ومن نفس القوائم الشيعية .ولم تتكلم المرجعية فيا ترى هل أن السيستاني متعاون مع هؤلاء لقتل الشعب ؟الجواب لديكم
سؤال يخطر في بال كل عراقي .اذا لماذا السيستاني يسمع ويرى القتل والتفجير يطال أرواح العراقيين ومن قبل ساسة الفساد ولم يحرك ساكنا .هذا ان دل على شيء فهو يدل على انه متعاون مع هؤلاء للخلاص من الشعب العراقي .وهذا كله بدأ من قائمة الشمعة التي كان بدايتها مؤامرة واخرها دمار والى يومنا هذا أرواح تزهق اطفال تقتل والمرجعية لا ترى ولا تسمع ومع كل ما يجري يوجد عقول متحجرة صنعت من هؤلاء الهة تعبد من دون الله فنراهم يتبجحون فلان تأج رأسك وفلان حامي عرضك .فأين تأج الرأس وأين حماة الاعراض من هذه الانفجارات التي تحصل في بغداد بسبب خلافات سياسية ؟كلام للعقول الراقية لا للنعاج التي تعبد الاشخاص ..
https://web.facebook.com/100018906582777/videos/160976587875893/