المارقة خالفوا منهج الصحابة وفكّكوا المجتمع وجعلوه في فتن متلاطمة!!!
الثلاثاء , 19 ديسمبر , 2017
المارقة خالفوا منهج الصحابة وفكّكوا المجتمع وجعلوه في فتن متلاطمة!!! بقلم /صادق حسن إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لأجل العبادة وهذا ما ذكره القرآن الكريم في قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وخلق الأنبياء والرسل ليكونوا باب هداية للمجتمع فمن يقرأ تاريخ الأنبياء يجد أن كل نبي عاش حياته ينصح ويرشد ويدل الناس على طريق الحق وجادة الصواب حتى ختم الله بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ودينه الذي كان ولا زال أفضل الأديان حيث بعث النبي الكريم ليتمم مسيرة الأنبياء السابقين ولكن أضاف إلى دين التوحيد الأخلاق التي بعث من أجلها وهذا ما ذكرته الأحاديث حيث قال رسول الله (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) إذا النبي هو مرسل لهداية الناس أجمعين وطاعته واجبة وهذا ما يعتقد به جميع الطوائف المسلمة لكن البعض ممن يدعون الإسلام وهم الخوارج مارقة الدين نجدهم يتبجحون باسم الإسلام وأفعالهم لا تمت للإسلام بأي صلة بل جاءوا لتشويه دين النبي وآله وصحبه الذين فنوا أعمارهم لأجل الإسلام فنرى أتباع المنهج التيمي يسعون جاهدين لأجل الاطاحة بهذا المنهج الرسالي الأصيل وهذا ما نراه في أفعالهم فقد كشف المحقق الإسلامي اسلوب وقبح منهج الخوارج أعداء الإسلام للتغرير بالمسلمين وتحريفهم عن عقيدتهم ودينهم حيث قال استطاع تنظيم داعش أن يفكك المجتمع ويجعله في فتن متلاطمة ، معارك، حروب، صراعات، فقر، تشريد، تطريد، تهجير، سبّ، لعن، فحش، وفوق هذا كلّه ظلم فاحش وقبح، وسط هذه الأجواء المسمومة القبيحة يجد الخوارج، يجد التكفيريون من يلتحق بهم !!.(انتهى كلام الأستاذ ) إذا هذا هو منهج التيمية وأتباعهم الدواعش منهج غير أخلاقي بعيد عن منهج النبي وآله وصحبه فلم نسمع بأن الصحابه فجروا أو ذبحوا وقتلوا وسلبوا فهم أرادوا أن يدسوا السم بالعسل بأتخاهم دين المسلمين منهاجاً وتشريعاً لأفعالهم القبيحة لكن البعض من العقول الخاوية اتبعت منهج هؤلاء المارقة وتركوا دين النبي وآله وصحبه الأطهار لتفكيك المجتمع انتصاراً لفكرهم القاتل للإنسانية مقتبس من المحاضرة ( 7 ) من بحث ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم 1 ذي القعدة 1437هـ - 5/ 8/ 2016م https://a.top4top.net/p_71797vpx1.jpg ======================== المحاضرة ( 7 ) من بحث ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )