انبطاح مقتدى من جديد على يد حزب الدعوة
بقلم الكاتبة /سمر احمد
في الدورات السابقة البرلمانية تشكلت فيها تحالفات كبيرة تحالف شيعي يضم البيت الشيعي حسب ما يسميه الساسة وتحالف سني يضم البيت السني وتحالف كردي يضم البيت الكردي والكل يلعب دوراً حسب ما رسم له المحتل في تدمير البلاد والعباد وفي كل تحالف كل حزب يريد أن يكون هو صاحب حصة الأسد صاحب الفريسة الكبيرة وتم توزيع الغنيمة مابين التحالفات الشيعية والسنية والكردية فأصبحت رئاسة البرلمان من حصة السنة ورئاسة الجمهورية من حصة الأكراد ورئاسة الوزراء أصبحت من حصة البيت الشيعي وطبعاً البيت الشيعي له الحصة الكبيرة وفيه أحزاب وكل حزب يريد أن يكون هو صاحب الغنيمة الكبرى في التحالف الشيعي الذي يضم حزب الدعوة وبدر وحزب الفضيلة والتيار الصدري وبعض الأحزاب الأخرى ولعب حزب الدعوة لعبته واستغل الخلاف القائم مابين أتباع عبد العزيز الحكيم و مقتدى ولعب دور الحنون لمقتدى وأتباعه لكي يستغل مقتدى في التصويت لحزب الدعوة وجعل حقيبة رئاسة الوزراء من حصة الدعوة ويكون هو صاحب الأغلبية في البيت الشيعي وبعد أن مرر على مقتدى ما يريده حزب الدعوة ولعب لعبته على مقتدى خرج التيار الصدري خالي الوفاق وبدأ مقتدى يصدع رؤوسنا بـ يجب محاربة الفساد والفاسدين وو إلى آخر المطاف أمر أصحابه بالخروج للتظاهرات بعد أن يأس مقتدى من المالكي وحزب الدعوة وعلم بأنه ضحك عليه وعلى أتباعه واليوم العبادي يعيد الكرة على مقتدى وأتباعه ويلعب مع مقتدى نفس اللعبة بأنه سوف يقاضي الفساد وعلى رأسهم المالكي وهذا الكلام الذي يمليه العبادي على مقتدى لأنه يعلم أن هناك خلاف بين مقتدى والمالكي لأن المالكي ضحك على مقتدى ولعب عليه والكل يعلم أن العبادي لايتحرك إلا بعد مشورة المالكي وأن المالكي مسيطر عليه وعلى كل القرارات ونجح العبادي في ضم مقتدى وأتباعه السذج إلى جانبه وسوف يأخذ الغنيمة الكبرى ومقتدى يكون قد انبطح مرة أخرى إلى حزب الدعوة.