الفاسدون والتسابق على الحملات الانتخابية هل عرف العراقيون اللعبة ؟؟
صلاح العبيدي
مجتمعي الحبيب يا أبناء الرافدين إيها الغيارى أنا وأنتم على يقين لا تزال جراحكم تنزف ودموع الثكالى لم تجف وأنين الأيتام وعويل الأمهات من جور الجائرين وظلم الظالمين على حاله ,معاناة العراق في كل شيء بنى تحتية منهارة مدن بالكامل مدمرة بساتين وحقول مجرفة عوائل بين مهجر ونازح يعاني الأمرين ومن ترك البلد قاصداً بلاد الشرق والغرب تاركاً الأهل والأحبة من أجل الحصول على الأمن والأمان الذي فقده, شباب عاطل خريج قد علق شهادة في رفوف مكاتب المنزل فقط وفقط مستشفيات فارغة تعليم سيء من أين نبدأ وأين نختم بالحروب الطائفية بالتناحرات القبلية وبالفوضى وسرقات في وضح النهار وأمام وسائل الإعلام كل هذا بسبب الساسة الفاسدين الذين هم أساس الخراب والدمار والتخريب وهم من أسس إلى كل الفتن سرقوا نهبوا قتلوا أججوا الشارع بشعاراتهم المزيفة خدعوا الناس بأساليبهم الملتوية وبعد كل هذا وذاك وبعد أن عرف الناس اللعبة ومن يخطط لها يأتي اليوم مستغلي جراحات الناس وفقرهم وفاقتهم وعوزهم وتهجيرهم وينتشروا كذباب القمامة بين الأزقة بين الحارات في كل الأحياء قاصدين أبعد القرى النائية والعشائر بأرتالهم الطويلة وسياراتهم المصفحة التي واحدة منها تبني قرية بكاملة من تلك القرى التي فقدت كل وسائل العيش الكريم ويأتي هؤلاء اليوم ويريدون أن يكرروا اللعبة ويخدعوا الناس بنفس الأسلوب ونفس الطريقة بأن يأتوا بوعود ويمنوهم بأمنيات وأنهم سوف يعبدون لهم الطرق ويفتحون لهم كل قنوات المياه ليرووا مزروعاتهم وتنعم أريافهم ويعيدون لهم كل شيء جميل ومع كل هذا الأسلوب الطائفي وتأجيج الروح الطائفية والعنصرية وبأنها إذا أتى الفلانيون سوف يعيدون لكم داعش والقاعدة ونحن نعمل من أجل المذهب الفلاني والعلاني وأن الشيعة إذا صعدوا سوف يجعلوا أمركم بيد إيران وهؤلاء يقولون أنه إذا صعد السنة سوف يكون مصيركم بيد السعودية وحلفائها وسوف لا يبقي أي شيعي إلا ومصيره القتل والذبح ويعيدون لهم أيام النظام السابق فهذه الأساليب وهذه الدعايات الانتخابية قبل محلها يجب أن ينتبه لها أبناء العراق وأن يفوتوا الفرصة على هؤلاء الذين جعلوا أيام العراقيين سوداء وقتلوا أبنائهم وهجروهم وأن لا تغرهم هذه الوعود وأن يختاروا منهم أهل للمسؤولية كفى خضوعاً كفى تبعية كفى طائفية وعنصرية وقبلية فلتتوحد الرؤى والأصوات وبههم الرجال تزول الجبال كل هذا لأجل العراق وبناءه من أجل شهداء العراق من أجل خير العراق من أجل حضارة العراق وتاريخيه من العراق ومقدساته فلا يغرنكم هؤلاء الثعالب فإن هؤلاء كالحرباء تتلون حسب الظروف ...............