مرجعية السيستاني وحملة تصفية النشطاء المدنيين
بقلم. صــلاح العبيـدي
لا غريب ولا مستغرب من أفعال هذه المرجعية الراعية للمؤسسة الحكومية التي عاثت الفساد والإفساد في الدولة حيث النهب والسرقات المعلنة والمتاجرة بخيرات البلد وجعلت من العراق بلد يعيش في أسوأ ظروف العيش حيث أصبح المواطن العراقي جاهل أمي فقير معوز محروم بلا سكن ولا عيش كريم بيئة سيئة لا بل لا يمكن العيش فيها حيث الملوات الحربية وتراكم النفايات والصورة الواضحة والجلية ما يحد في بصرة الخير التي تقاسم خيراتها ساسة الفساد وقاموا بنهب كل خيراتها وتركوها بلا اعمار بلا بنى تحتية رصينة ولا يوجد لأحد فضل عليها بل بخيراتها من نفطها من منتوجاتها الزراعية من معابرها الحدودية من الموائى التي هي لم تسلم من التقسيم أيضًا حي لكل جهة حصة وحصة الأسد للمرجعية ووكلاءها فعندما تحرك الشعب بصورة عفوية مطالبًا بأبسط حقوقه بما يمر به من إهمال وكوارث وآخرها تلوث المياه فماكان من المرجعية بأن ترسل مبعوثها ليجتمع برؤساء وقادة المليشيات ويجههم بحملة تصفية واسعة لكل النشطاء ومن له تأثير في الساحة البصرية والعراقية وهو تكفل الجزء الآخر وهي أوهام الناس بأنه قادم لحل مشكلة البصرة وكأنها وليدة البارحة لا إنهم عندما أحسوا بأن الشعب سوف يسحب البساط من تحت أقدامهم العفنة حركوا كل أذنابهم وبقوة لكي يمتصوا هيجان الشارع وبعدها يقوموا بسلوب العصابات ألا وهو التصفية وفعلًا هذا ما حصل في مدينة البصرة وما حادثة قتل الناشطة سعاد العلي مؤخرًا وكذلك قتل أحد شيوخ بني لام وقتل المتظاهر الصحفي ريسان الكعبي هو الشاهد الحي على ما نقول فإنهم عندما يحسوا بالخطر فإنهم لا يرحموا أي أحد فهذه أفعال المرجعية ووكلاءها المنحطين السراق .........