السيستاني بإدخاله داعش أعطى المبرر لتواجد الحرس الثوري في العراق!
بقلم / صــلاح العبيـدي
مخططات طويلة الأمد وسيناريوهات تخط بأيادي خبيثة وتشرف عليها عقول عفنة من أجل أن يهيمنوا على العراق ويتحكموا بمقدراته ويسيطروا على ثرواته الوفيرة وهذا حلم العديد وفي مقدمتهم الإيرانيين و الأميركان وفعلا هذا ما حصل فعندما سقط النظام السابق فتحت الأبواب على مصراعيها وأصبح البلد يدار من الخارج وقد زرعوا لهم عملاء في السلطة ومن بيده القرار وتقاسموا الكعكة وعمد الإيرانيون إلى التواجد الفعلي في العراق ولم يكتفوا بفصائل ميليشياتهم الدموية فأرادوا ادخال الحرس الثوري إلى العراق وفعلا حصل الأمر بعد أن حركوا جهة متطرفة لا تمت إلى الإسلام بأي صلة وسمح لها المالكي وبعلم السيستاني بالهيمنة والسيطرة على المحافظات الغربية بدءًا من الموصل إلى صلاح الدين والأنبار ومدن أخرى في محافظتي كركوك وديالى كل ذلك لأن المالكي وقادته فتحوا الطريق لتنظيم داعش ليعبث ويفسد ويدمر ويقتل الناس وهذا ما صرح به قائد عمليات الموصل الفريق مهدي الغراوي وبعلم المرجعية وفي مقدمتها آمر لواء علي الأكبر عبد المهدي الكربلائي الذي صرح عبر قناة البغدادية الفضائية بأن هناك مؤامرة تحاك من قبل غيدان وعبود قنبر وبعلم المالكي إلى تسليم الموصل وفعلا أعطى أمر الانسحاب وحصل ما حصل وهذا كله بعلم المرجعية ووكلائها وتخطيط مسبق لغرض أن يكون تواجد إيراني واسع في العراق وفعلا أتت الفتوى لتكون المبرر للهرج والمرج والتنافس وأكدت التقارير الأممية بأن دخول داعش هو بموافقة عراقية ودعم إيران والمرجعية على علم ودراية بكل هذا وحتى تجعل من العراق ساحة لتصفية الحسابات والضحية هم أبناء العراق.