السيستاني يجهض التظاهرات ويبقي على حكومته الفاسدة!!!
بقلم. صــلاح العبيـدي
لا ينكر الدور الريادي الذي لعبته المؤسسة الدينية بشطريها السني والشيعي في دعم ومساندة الساسة الذي نعيش اليوم الويلات والثبور من مهاتراتهم ومن سرقاتهم وكل فعل مشين وقبيح فاليوم وبعد أن عرف الناس اللعبة وبعد أن ضاع كل شيء وبعد أن هيمن هؤلاء على كل شيء فخرجت الجماهير مطالبة بأبسط حقوها المسلوبة رافضة الظلم والحرمان والأزمات المفتعلة نقص الخدمات بطالة جهل فقر وأمراض منتشرة بين صفوف الشعب خرجت الجماهير مطالبة بتحسين الوضع وتغيير حال هذه الحكومة البربرية الحكومة الفاسدة التي لم تقدم البلد لو خطوة واحد بل العكس أرجعته إلى قرون وقرون وهذا كله أمام مرى ومسمع المرجعية وهي الراعية له والمخططة لهم فبدل أن تواسي الناس وبدل أن تدعمهم وتقدم لهم الدعم والمساعدة وتضميد جراحاتهم فإنها تساند وتبقي على هذه الحكومة الفاسدة وتدعم العملية السياسية برمتها ولم نسمع من صوتها وبوقها الإعلامي ممثلها في كربلاء من خلال منبر الجمعة أي كلمة رافضة ومصححة للعملية السياسية أو رفض هؤلاء الساسة الذين سمتهم قبل أشهر بـ(المجرب لا يجرب) بل وقفت معهم وعلى المتظاهرين أن يترقبوا الحكومة الجديدة التي أعطتها مواصفات خاصة حيث لم تذكر فيها النزاهة والوطنية والمهنية لا بل القوة حيث دعت إلى حكومة قوية حتى تكون المحصلة القمع والقتل والهتك والزج في السجون حتى لا يكون هنالك صوت داعي إلى التحرر هذا هو فحوى خطاب المرجعية التي تريد أن تجهض هذه الخطوة الداعمة إلى الإصلاح والتغيير !!!