(السيستاني ولعبة المجرب لا يجرب)
بقلم. صــلاح العبيـدي
قد تكرر الكلام والحديث في هذه العبارة وخاصة هذه الأيام من خلال شبكة التواصل الإجتماعي والمقاهي والمجالس والدواوين وفي حتى حافلات النقل والكل يقول بان المرجعية قد قالت هذا القول وخرج الينا وعاظ السلاطين وكلا يصرح بتصريح والكلام متناقض وهذا ليس بالجديد فهم لا يمكن أن ينقلوا عن الحكومة والحكومة كذلك لأنه بعضهم مكملا الأخر ولا أحد ينفك عن صاحبه وكيف كان دور المرجعية بان تدعم هؤلاء وقد أعطتهم اولوية إلى كرسي القرار ليعبثوا بمقدرات الشعب خلال هذه الحقبة من الزمن وكيف سرقوا ونهبوا واججوا الفتن ونشروا الفوضى واليوم بعد ان بانت كل خيوط اللعبة واتضحت المؤامرة الكبيرة التي تقودها أطراف كبيرة منها داخلية وأخرى خارجية لتخرج لنا المرجعية بمسرحية هزيلة تأجج فيها الشارع وكلام مبطن وغير معروف لتشغل الناس فيه وحتى يرجع منهم أساس المشكلة ومن هم المفسدون فهم لديهم الميليشيات ولديهم المريدين ومن يلحس قصعهم وإلا إذا كانت المرجعية جادة وصادقة عليها أن تصرح وبعبارات واضحة وتقف مع الشعب المنتفض وتعلنها وتقول بان هؤلاء وبالأسماء من نهب وقتل وسرق وتآمر فانه لا مكان له ويجب أن يحاكم على كل قطرة دم سقطت وعلى كل حفنة تراب فرط بها وعل كل درهم سرق لا كلام مبهم وتتعامل مع الناس بأسلوب الجفر والتجفير ويخرج عبارة عن الغاز وكلا يفسر حسب مشتهاه .فان هذه لعبة جديدة ويجب على الشعب أن ينتبه لهذه المؤامرة الجديدة...........