مقتدى والاستخفاف بأرواح ابناء مدينة الصدر
بقلم \ صــلاح العبيـدي
يعد التفجر الذي حصل في مدينة الصدر والذي راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى وهدمت على اثره العديد من المنازل على ساكنيها من الجرام الكبرى بحق العراقيين وبحق الانسانية جمعا الا ان الامر لا يختلف عن غيره من الجرائم التي حصلت خلال هذه الحقبة بحق الشعب العراقي بدأ من تفجيرا النجف الى كربلاء في يوم العاشر من محرم الى جسر الائمة الى ما تبعها من تسليم الموصل وبقية المحافظات على طبق من ذهب للتكفيرين وما تلتها من جرائم بحق ابناء العراق ولم يحصل أي تحقيق جدي ولم يحاسب الجاني محاسبة حقيقية مع وجود الادلة التي تثبت من هم الجنات في كل هذه القضايا المذكورة وغيرها من سرقات منضمة بحق العراقيين واموالهم فهذه الجريمة التي حلت من قبل أتباع مقتدى بفعل شنيع حيث اتخذ هؤلاء من الاحياء السكنية وان يجعلوها مخازن لأسلحة فتاكة متوسطة وثقيلة مع متفجرات ويضعوها في احدى الحسينيات لتكون هذه الاعتدة والاسلحة كقنبلة موقتة وفعل هذا ما حصل فعلا أن الامر المريب ان هذا الفعل رغم ما ذهب فيه العديد من الضحايا والخسار المادية الا انه يقابل ببرود وبلا مبالات من قبل الجنات من قبل السلطات الامنية ولم يكون هنالك أي مبادرة للتحقيق بالأمر فقط يشاع بان زعيم التيار الصدري بانه سوف يقوم بتعويض كل ضحية ومنزل تأثر بهذا التفجير سوف يقدم له مبلغ من المال هكذا اصبحت اروح العراقيين و أموالهم رخيصة لدى هؤلاء القتلة المتمردين وكيف أصبح عندهم المواطن العراقي لا قيمة له وكيف ان هؤلاء العملاء يسخرون بأروح العراقيين