السيستاني وساسته يقتلون البصرة !! بقلم. صــلاح العبيـدي تعد المنطقة الجنوبية في العراق من أغنى المناطق في العالم حيث الموارد الطبيعية إضافة إلى الامكانيات البشرية فيها، حيث كانت تسمى بمنطقة السهل الرسوبي حيث تتميز بتربتها وأهوارها وما ينتج الاثنين من خيرات لهذا البلد حيث كان يتصدر دول العالم بتصدير التمور إضافة إلى زراعة العديد من المحاصيل الاقتصادية التي تدر الخيرات الوفيرة على هذا البلد، ناهيك عن النفط ،إلا أن هذه المنطقة تعرضت إلى مؤامرة كبرى قادتها جهات عديدة للنيل من هذه المنطقة بجميع محافظاتها، حيث أن هذه المحافظات تتميز بطيبة أهلها فاستغلت المرجعية الدينية بزعامة السيستاني هذه الطيبة واستغلت الولاء للحسين -عليه السلام- ومن خلال الروزخونية ممثلي المرجعية مثل جعفر الإبراهيمي والفالي والصافي والطفيلي وغيرهم، بأن يحشدوا الناس ليوصلوا مجموعة من السراق ومصاصي الدماء إلى دفة الحكم ليصبوا ويلاتهم على المساكين، حيث نهب الخيرات وتفشي البطالة والأمراض وإشغالهم بحروب لا ناقة لهم بها ولا جمل، حروب مفتعلة مثل داعش وحروب الطائفية التي افتعلها الساسة وبإشراف المرجعيات، واليوم تمر عليهم أزمة خانقة لا حل لها ألا وهي أزمة الماء حيث هلكت حقول وبساتين بكاملها إضافة إلى إصابة العديد من الأهالي بأمراض بسبب تلوث المياه والبيئة لتلك المحافظات ولا يوجد أي التفاتة جدية من الحكومة ولا من المرجعية وكأن الأمر لا يعنيهم، فقط وعود وتصريحات كاذبة ووعود لا صدق في تنفيذها والأهالي يعانون الأمرين من أزمة الكهرباء إلى أزمة المياة إلى ضنك العيش، كل هذا بسبب من تسلط على رقابهم ومن دعمهم ومن ساندهم. البصرة تعاني التلوث : اكتظاظ مستشفى البصرة العام بسبب ازدياد حالات التسمم