مقتدى حجر عثرة في وجه كل التظاهرات السلمية
صــلاح العبيـدي
الظلم والإقصاء والتهميش الذي حصل للشعب العراقي من حكومة الاحتلال التي تبرقعت ببرقع المرجعيات ورجال الدين والتي لم يجنِ منها أبناء العراق إلا القتل والتشريد والنهب والسلب والتهجير والحروب الطاحنة التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء وكل ذلك بإمضاء رجال الدين من مرجعيات وزعماء كتل وفصائل مسلحة نشأت بفضل هذه الظروف العصيبة فما كان من أبناء العراق إلا أن ينتفضوا بثورات سلمية معبرين عن رفضهم وكانت الأولى عام 2011 حيث خرجت جميع المحافظات بتظاهرات سلمية عمت معظم محافظات العراق وهنا دخل زعيم أكبر تجمع ألا وهو مقتدى الصدر الذي يحضى بكثر الأتباع والمريدين ليكون حجرعثرة بوجه تلك التظاهرات حيث أعطى الحكومة (مئة يوم)وهنا بدأ التسويف وبدأ إهمال المطالب التي قامت بها الناس التي انتفضت عفوياً وفي سنة 2015 تكررت التظاهرات وقد نظمتها التيارات المدنية وعلى نفس النهج وبدفع من السعوديين ليدخل مقتدى عل الخط ويجمع أتباعه ويظهر بتظاهرات رمزية مدعي داعية إلى الإصلاح وبدل أن تكون سلمية قام بالاعتداء عل مؤسسات الدولة وخرق القانون وبدل أن تحقق المطالب أصبح المتظاهرون هم المطلوبين للعدالة وهذا الأسلوب الهمجي وهذا الأسلوب الذي يعبر عن الجهل الذي يحمله هذا الشخص الغريب الأطوار الذي تحركه أجندات خارجية مرة منها وأخرى من هنالك من أجل المال والواجهة والصيت وحب التسلط .....