السيستاني يخالف أمة الإسلام بعيد الفطر !!!
بقلم. صــلاح العبيـدي
عيد الفطر المبارك هو من أهم الأعياد التي يحتفل بها المسلمين كل عام حيث بعد صيام أيام شهر رمضان المبارك الذي له ميزة وصفة خاصة حث هذا الشهر فيه تنقية للأنفس والأرواح حيث أن المسلم ينشغل في هذا الشهر بالصيام طوال اليوم والعبادة وأن أجر العبادة فيه مضاعف ويختم هذا الشهر بفرحة كبيرة وهي العيد الذي هو ختام الصوم وفيه قد تم ختم عبادة الصوم ويترجى فيها العبد غفران الذنوب وتمام الأجر وفي العيد يجتمع المسلمون لتبادل التهاني والتبريكات وهذا شيء تسالم عليه المسلمون بجميع مذاهبهم وطوائفهم وخلال هذه السنة والتي يعاني فيها بلاد المسلمين العيد من الأمور وخاصة العربية فلابد أن يكون هنالك فرحة يعيشوها حتى تنسيهم شيء من هذا المعاناة وقد أجمع المسلمون بجميع طوافهم بأن العيد هو يوم الجمعة المبارك لأن معظم وأغلب المسلمين قد شاهد الهلال هلال غرة شوال إلا أن هنا أتى الخلاف حيث يقول مكتب السيستاني بأن يوم الجمعة هو متتم لشهر رمضان وأن العيد هو يوم السبت رغم ما أشرنا إليه بأن جميع علماء الأمة قد أجمعوا على يوم الجمعة فهذا إشارة واضحة إلى ارتباط السيستاني باليهود وأنه ميال إلى أعيادهم لأن هذا هو أصله وهذا هو معدنه وقد أشار سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بأن السيستاني هو الدجال المولود بسيستان ذات الأغلبية اليهودية والذي سوف يسكن الكوفة فهذه إشارة واضحة لهذا الرجل الذي خالف الأمة في العيد وعندما أصدر العيد هب أتباعه إلى نشر الفوضى في البلد الذي دمره من خلال الفتاوى التي تصدر من مكتبه ومن معتمده في كربلاء رأس الفتن حيث قام أتباعه بإطلاق النار العشوائي ليتضرر العديد من المواطنين إضافة إلى الرعب بين الناس فهذا هو الأسلوب اليهودي الهمجي الذي يسير عليه من سرق فرحة الأمة من سرق فرحة الأطفال بعيدها من قتل الأبرياء بفتوى الجهاد وغيرها ..........