دعوات مقتدى الإصلاحية لدفع شبهة الفساد عن شواربه !!
بقلم. صــلاح العبيـدي
تسنم المناصب ونال الامتيازات العديدة من حكومات محلية إلى مدراء عامين ووكلاهم والكتلة الأكبر في البرلمان إضافة إلى العديد من الوزارات إلا أنهم استغلوها لأ جل منافعهم من أجل مصالحهم لجني الأموال الطائلة من خلال ابتزاز الشركات والمقاولين فهذا شيء من فساد مقتدى وأتباعه الذين كانوا بؤرة الطائفية وقادة حملات القتل والتصفيات الجسدية والشواهد ما قاموا به في مدينة بغداد حيث القتل والنهب والسلب وهدم الدور على ساكنيها وجعلوا من منطقة السدة مقبرة لضحاياهم ولكل من يخالفهم أما العمالة فحدث ولا حرج في كل يوم نراه كالمومس من حضن إلى آخر من أوردغان إلى القطريين والسعوديين وقبلهم الإيرانيين ثم إلى أحضان السعودية والكويت وبالمقابل يرفع شعار الاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين فهل يا ترى أن أتباعك لم يكونوا جزءًا من كل هذا الفساد واليوم تخرج وتضع خارطة طريق وكأنك أنت المصلح الحقيقي ولم تكن أنت العميل السارق الجاهل الغبي الذي لطالما استغلته الأطراف في تنفيذ مشاريعها بدءًا من المالكي الذي سنحتوا له بأن يتولى الحكومة لدورتين فهذه المفاسد وهذه القبائح عل نحو الحصر والإيجاز وتريد أن تكون أنت راعيًا للعملية المقبلة فماذا تكون المحصلة وماذا تكون النتيجة أليس الدمار والخراب والفتن والقتل ورجوع العراق إلى المربع الأول مربع الطائفية والقتل والتقتيل والنهب والسلب والتصفيات المختلفة فالأولى لك السكوت وأن لا تتكلم بكلام الكبار وكلام العقلاء ولا يغرنك اجتماع السذج الحمقة الذين يتبعونك وينعتونك بالصفات الحميدة بجهلهم لأنهم لا يملكون الوعي والفكر الحقيقي الذي يميز الصالح من الطالح !!!