على السيستاني ان لا يحشر أنفه في إنتفاضة الأحرار في البصرة !!
بقلم. صــلاح العبيـدي
الوضع المريب والحالة المأساوية التي يمر بها أبناء العراق حيث الإهمال المتعمد والبطالة المتفشية وإنتشار الأمراض والأوبة القاتلة والحرمان للكفاءات العلمية من ممارسة دورهمالريادي خريجون افترشوا الرصيف طلبا للرزق ومعيشة أهلهم ورد الجميل لأهلهم بعد أن صرفوا عليهم طوال سنين الدراسة ليجد نفسه بعد التخرج جليس الدار قد علق شهادته على الجدران فقط وفقط بسبب أن ساسة الفساد ومن أوصلهم من المرجعيات الدينية من كل الطوائف لأن العملية السياسية في العراق بعد سقوط النظام دارت من قبل أحزاب إسلامية سنية وشيعية وتدعمهم الرموز الدينة فهذا الوضع أجبر الناس أن تخرج أن تطالب بحقوقها المسلوبة وترفع صوتها بوجه المفسدين لكي يخرجوا، كفى سرقة، كفى ظلم، كفى متاجرة بأرواح الابرياء، يجب أن لا يكون لهم دور في القادم، يجب أن يحكم العراق أبناءه، فخرجت الجماهير وبانتفاضة عفوية من أجل الحد من هذه المهاترات لكن الذي حصل أن هذه الحكومة قامت بقمع المتظاهرين بالرصاص الحي وقد وقع الشهداء والجرحى، أليس أن الحكومة قد حصلت على الضوء الأخضر بقمع التظاهرات السلمية من قبل المرجعيات الراعية لهذه العملية وعليه يجب أن لا يكون للرموز الدينية بكل أشكالها ومسمياتها أي تدخل وخاصة مرجعية النجف التي هي أساس كل هذه المصائب لأنها هي صاحبة اليد الطولى بهذه العملية السياسية وهي التي أوصلت هؤلاء الساسة وهي التي تنصب الحكومة بإشرافها وأمرها وهذا ما لمسانها خلال هذه الحقبة وآخرها كيف أمرت الدعوجية بتغيير المالكي بالعبادي فالكل مشترك والكل يجب أن يحاسب مهما كان منصبه سياسي أو ديني لأنهم السبب في كل شيء قد حصل في هذا البلد ......