ساسة السيستاني واحتلال الكوفة بإسلوب شيطاني
بقلم. صــلاح العبيـدي
منذ اليوم الذي دخل المحتل وحصل بالدعم والتأييد من مرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني وكيف كان عينه ويده وسهل له الأمور وحتى وصل بالمرجعية الأمر أن تأمر الناس بتسليم السلاح للمحتل وتوالت الأمور بالتعاون المتبادل وكيف قام رامسفيلد بتقديم (200)مليون دولار تثميناً لجهود المرجعية بتسهيل وتذليل العديد من العقبات من مجلس حكم ودستور وانتخابات الجمعية الوطنية وكيف أوصلت هذه الشلة من الأشرار إلى دفة الحكم التي عاثت الفساد في البلاد ونشرت فيه الفوضى والتناحرات وكيف وصل الأمر بهؤلاء الساسة بأن يجروا البلد إلى حروب طائفية وقبلية وعرقية وكيف سلموا البلد إلى داعش ويأتي راعي الفساد المرجعية بأن تصدر فتوى هزيلة راح فيها الآلاف من أبناء العراق ودمرت محافظات بالكامل وأصبحت عين بعد أثر كل هذا بسبب الساسة المفسدين والمرجعية الراعية لهم ولم يكتفِ هؤلاء بحد معين بل وصل بهم الأمر أن يستحوذا على كل شيء في البلد ولم يبقَ شيء إلا وأصبح تحت رعايتهم ويدر المال لهم وتركوا الأيتام وعوال الشهداء تعاني حر الصيف وبرد الشتاء بلا مأوى ولا عيش كريم وآخرها يقوم السيستاني بأن يأتي بهؤلاء المفسدين ويجعلهم قريبين منه في مدينة النجف المقدسة بأن يستحوذوا على أراضي الفلاحين والكسبة بإسلوب يهودي صهيوني كما يفعل الصهاينة ويهيمنوا على معظم المناطق السياحية في شط الكوفة ويستملكوها فهذه الجرائم وهذه المصائب كلها أتت من السيستاني ومن وكلائه الذين أعطوا الشرعية بأن يخرجوا وينتخبوا هؤلاء ويدعموهم ويفتحوا لهم الأبواب رغم علمهم بجرائمهم ومفاسدهم ...........