السيستاني باع الموصل لحلفائه الدواعش بالصوت والصورة .. المالكي وسيطًا
بقلم. صــلاح العبيـدي
حقائق مؤلمة وأمور يندى لها الجبين بما حل ببلد السلام من المرتزقة الذين أتى بهم السيستاني وفي مقدمتهم نوري المالكي الذي يملك العديد من الملفات على السيستاني ونجله الأكبر ووكيليه المتمردين في كربلاء الصافي والكربلائي وخاصة بخصوص ملف تسليم الموصل وعقود النفط التي أبرمت مع صهرهم الشهرستاني إلى غيرها من أمور ونحن نعيش الأزمات والويلات كلها بسببهم وسبب سياستهم الانتهازية العرجاء العوجاء حيث قالت الأمم المتحدة في العراق ومكتب حقوق الإنسان التابع لها، إنهما وثقا ما مجموعه 202 مقبرة جماعية في أجزاء من غربي وشمالي العراق، كان تنظيم داعش يسيطر عليها بين عامي 2014 و2017. أي اثناء حكم ( ابن المرجع السيستاني وحبيبه نوري المالكي ) الذي سلم الموصل وبعدها الأنبار والرمادي وصلاح الدين وكركوك وديالى إلى داعش على طبق من الماس ولؤلؤ وزمرد .....وحذر التقرير من امكانية اكتشاف المزيد من المقابر في الأشهر المقبلة، داعيًا السلطات العراقية للحفاظ عليها وانتشال الجثث بشكل ملائم لمنح أسر الضحايا السلام.
فهذه الصورة المروعة التي أحلت بالعراق من شماله إلى جنوبه كلها أتت إلينا بسببهم ولم نرَ أي موقف أو تصريح أو تلميح ضد كل هذه الانتهاكات والدمار والخراب وإنهم جميعًا على علم بأن الموصل سوف تسلم إلى داعش وهذا ما صرح به الفريق الركن الغراوي الذين اتفقوا جميعهم بأن يلبسوه الجريمة لكونه صرح بالاسماء وقال ذهبت حتى إلى المرجعية واتصلت بالمسؤولين بدءًا من نوري المالكي إلى غيدان إلى وزير الداخلية آخره ولكن لم يستجيبوا لي هذه الحقاق وهذا الخراب يجب أن يحاسب عليه المسبب وأن تكشف أوراقهم للعلن وأن لايسكت عليها وأن تكون هنالك محاكمة عادلة لكل من أسس لهذا الجرم مهما كان منصبه لأن الحق حق وهذه أروح الآلاف بذمتهم بدءًا من السيستاني وحاشيته إلى ابنه المدلل وحبيبه نوري المالكي !!!
نوري المالكي يؤكد تأييد السيستاني وحبه له.
goo.gl/VMZBcx