المخرب مقتدى الصدر كافي لواكة ..السُنة تحتقرك
بقلم / صــلاح العبيـدي
مقتدى من الذين تآمروا على هذا البلد والحقائق المرة لا يمكن أن تنكر هذه الحقيقة فمقتدى كان من الذين أباحوا دماء أبناء السنة حيث تعد جرائم أتباعه مليشيات القتل والإرهاب وكيف فعلوا المجازر المروعة في مناطق بغداد وتعد منطقة السدة التي جعلها أبو درع وحاكم الزاملي وأتباع الأعرجي مقابر جماعية لضحاياهم ولم يكتفوا بذلك فهجروا الناس من دورها واستولوا على أموالهم ولحد الآن ما يقوم به أتباعه في مدينة سامراء حيث الأتاوات والنصب والاحتيال على المساكين وكل من لا يخضع فإنه يتعرض لتهم وتلصق به جريمة ويؤخذ بحجة الإرهاب فهذه الأفعال كلها بأمر وعلم مقتدى والغريب بالأمر أن مقتدى دائمًا ما نراه ونسمع عنه وأنه صاحب الحس الوطني وهو رجل المرحلة لكن الحقيقة هو أكثر الموجودين عمالة حيث نرى تغريداته من خلال التويتر حيث يختمها بأنه ابن العراق وحاميه والوطني وغيرها من المسميات بينما هو من الذين فعلوا الكثير في أن يجعلوا حال العراق الموحد إلى ما هو عليه من طائفية وشتات وخراب وتخلف ودمار بالبنى التحتية ومحافظات دمرت بالكامل كله بسبب الساسة الذين يدعموهم ما يسمى بقادة العراق فهنا رسالة توجه إلى مقتدى ومن يسير على نهجه وعمالته فإن الجميع بات يعرفكم ويعرف نواياكم الخبيثة وما أنتم فعلتموه فلا تتملق فالسنة يعرفونك والشيعة يعرفونك وكل العراقيين على علم بأفعالك فأنت تحب المال والواجهة وأنت جندي مأجور ليس إلا وقاتل وعميل لمن يدفع لك المال !