راحة النفس في مرضاة الله .
بقلم /صادق حسن
قال الله تعالى. ألا بذكر الله تطمئن القلوب. فالإيمان بالله تعالى هو السعادة الأبدية في الدنيا والآخرة حيث
أمر الله عز وجل الإلتزام بالمبادئ الرسالية ، وأخبر أن التقوى هي عنوان الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة ، فقال عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) آل عمران/ 102، وقال عز وجل : (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) النور/ 52. أذآ الإيمان بالله من أهم العوامل لتربية النفس وأرشادها الى الراحة النفسية والطمأنينة فلذلك نجد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني أكد على تربية الجانب الروحي للإنسان حيث قال : الألتزام بالإيمان القويّ والتقوى العالية بأمتثال الأوامر الشرعية وأتباع الإرشادات الأخلاقية يمكن تحقيق راحة النفس ، بالإضافة إلى أداء المنجيات من الأهوال والانتهاء عن المحرمات ورذائل الأخلاق , مع الأعتقاد واليقين بعدالة الله تعالى ورجاء رحمته . فيعتبر الجانب الروحي جانبا مهما في شخصية الانسان المسلم لانه يتمثل في مجموعة من العوامل النفسية الداخلية المنشدة الى الله تعالى فالأيمان بالله تعالى والأطمئنان له والخوف منه والرجاء له وحبه وحب المؤمنين والأخلاص والصبر والزهد هي المعاني التي يتشكل منها الجانب الروحي ليرتقي الفرد الى اعلى المستويات
===============
مقتبس من كتاب الطهارة ج2 للمحقق الأستاذ الصرخي.
https://d.top4top.net/p_7107s0bx1.png