انقذوا الشعب الايراني من الباسيج الشيطاني
بقلم/مازن السوداني
دأبت السلطات الإيرانية منذ عقود على ترسيخ ممارسات أقل ما يمكن وصفها بأنها قائمة على الظلم والاضطهاد ضد الأقليات في البلاد، وقمع الحريات والحقوق المشروعة للمواطنين الإيرانيين العاديين.
وللتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان وصرف الأنظار عنها، عمل نظام ولي الفقيه في طهران على إثارة سحابة الفوضى والقلاقل في المنطقة عبر أذرعهم فخطورة الممارسات الإيرانية التي تطال الأقليات، ولاسيما عرب الأحواز.
فأن النظام الإيراني يعتزم معالجة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه عرب الأحواز ومصادرة هويتهم العربية وحقوقهم المدنية.
والعمل على نشر خطاب الكراهية والعنصرية
واعتاد النظام الحاكم بطهران قمع كل الأقليات العرقية، التي تشكل في مجموعها السواد الأكبر من سكان البلاد، وخاصة عرب الأحواز الذين يقع عليهم النصيب الأكبر من الاضطهاد والظلم.
فمنذ احتلالها إقليم الأحواز في الربع الأول من القرن العشرين، نفذت الحكومات الإيرانية المتعاقبة خطة شاملة لمحو الهوية الأحوازية، ليتصاعد القمع مع وصول الخميني
وحرمت طهران أهالي عربستان من الدراسة بلغتهم الأم وغيّرت أسماء المدن إلى الفارسية، وحظرت أي أنشطة ثقافية عربية، وعاقبت النشطاء بالسجن والتعذيب حتى الموت.
فبعد الخميني جاء الخامنئي ليعيد هذا السيناريو الظالم على الشعب الأيراني واخذ يمارس نفس المنهج الدكتاتوري لإجل ان يصنع امبراطوريته المزعومة لكن اليوم انتفض الشعب بعد المعاناة والظلم والضيم ليدافع عن حقوقة المسلوبة بخروج مظاهرات سلمية تضم الاف المحرومين من النساء والرجال ليحققوا جزءا مما ارادوه من عيش في دولة تدعي التدين والدفاع عن حقوق الانسان لكن ما نراه من قبل اتباع خامنئي الخسة والنذالة وهم يضربون ويقتلون المتظاهرين بدم بارد من دون رحمة وشفقة فأين خامنئي وميليشياته التي تدعي الموت لإسرائيل وهم ينتهجون منهج القمع والقتل فيجب على كل الدول مساندة الشعب الايراني من هذا النظام الذي يريد قتل الشعب لإجل التسلط وحب الجاه
https://m.facebook.com/story.php…