الانظمة العربية عليها أن لا تقف متفرجة حيال التظاهرات الايرانية
صلاح العبيدي
بعد أن أصبح الشعب الايراني من أفقر شعوب المنطقة بسبب تسلط حكومة الملالي على مقدراته، أصبح اليوم شعب مسلوب الارادة ،لذلك انتفض هذا الشعب لتغيير هذا الواقع المرير باي طريقة فما كان عليه الا الخروج بتظاهرات سلمية داعية الى التغيير، الى رفع الضيم عنه وتغيير التشكيلة الحكومية برمتها فهبت تلك الجماهير بكل قوة وأحرجت السلطة الحاكمة لأنها فعلاً مقصرة اتجاه هذا الشعب الذي فضح الاعيبها وكشف القناع عنها وبيّن حجم المؤامرات التي تحاك وتخطط لها حكومة ايران، حيث استنزفت أموال طائلة من أجل اشغال شعوب المنطقة بحروب دمرت بلدان برمتها، واشغلت الشعوب بحروب طائفية وعصبية وعنصرية وخير مثال (العراق, سوريا ,لبنان ,اليمن )، فهذه الحروب صرفت عليها حكومة ملالي ايران الكثير من المال ما جعلت الاقتصاد الايراني يتدهور والمواطن الايراني يبحث عن قوت عياله فلا يحصل عليه، التعيينات والمناصب لذوي الحكومة ومن يساندهم من أهل العمائم، فهذه الثورة البيضاء التي خرجت يجب بان تحظى بأسناد عربي من الحكومات ومن الشعوب، لان الشعب الايراني اقرب الشعوب الى الشعوب العربية وبنفس الوقت نرى ان هنالك توجهات موحدة بين الشعبين العربي والايراني، وحكومة الملالي إن تمكنت من اجهاض هذه المظاهرات فانها ستتوجه من خلال اذرعها في الحكومات العربية الى زعزعة الوضع وانها سوف تشعل المنطقة بحروب وتناحرات وأكثر من ذي قبل، فعلى كل عربي ان يساند هذه التظاهرات ولا يقف متفرجاً وان يكون عون للمتظاهرين حتى يتحقق الحلم وهو ازالة هذا النظام القمعي الدكتاتوري ............