اﻻنقلاب له محددات وظيفية يؤديها عبر تحالف جوهر تأسيسه في غرف مغلقة
بأجهزة المخابرات القيام بموضعة خارطة للعالم في قرنه الحادي والعشرين لتفكيك المفكك وتجزئ المجزأ وتقسيم المقسم لتكون السيطرة اشد وأحكم .
هي في حقيقتها عمليات او مهمات قذرة يكلف بها ؛ فيكون عصا المحتل الغليظة في التطويع والتركيع ورهن اﻷمة كلها للعدو من خلال هذه النظم العميلة .
غير أننا بصدد مشكلة هي اﻷخطر على اﻹطﻻق وهي غياب الوعي وتغييب العقل المسلم عن حقيقة مايدبر له ، وهذا طبيعي ﻷمة مورست عليها سياسات استهداف محددة الغاية والنتيجة وفق مناهج تعليم أزالت بعد جهد أمية مخرجاتها إﻻ من رحم الله ، وسياسات إعﻻمية وثقافية واقتصادية جميعها تعمل على أن يكون اﻹنسان في عالمنا مسخا مشوها ﻻانتماء له وﻻ هوية ، حتى إنه غدا يعادي مصلحته التي ﻻيراها إﻻ وفق ما تضلله وسائل دعارة إعﻻمية تمارس عهرها ليل نهار .
فنحن إذن بصدد معركة استرداد عقل وتشكيل وعي بالتوازي مع حراك ثوري لأحرار خرجوا عن منظومة وفلك الوقوع تحت مناهج وسياسات اﻻستهداف فكانوا وحدهم وقود ثورة نقية اصطنعها الله عاى عينه ليأذن لهذه اﻷمة أن تتحرر منعتقة عن الدوران في فلك التبعية والتخديم على مصالح الكبار .
الرهان على هذا الحراك الثوري وأن يتمدد لينضم إليه كل من تتوجه إليه أسلحة الوعي أو يفيق على وقع مشاهد مايمارسه اﻻنقﻻب من تخريب وإفساد وشيطنة كل خير .
اﻷمة المفعول بها ﻻتتقدم لتكون في موقع الفاعل إﻻ عبر نضال يتراكم ، لكنه في حراكنا الثوري يختزل الزمان فتجردوا وترقبوا الخير ..
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية