على هامش الزحف الحوثي للعاصمة اليمنية ..
الحوثية في اليمن ترعرت على مروج جبال نظام العميل عبدالله صالح ، وفي حضن هذا النظام تمددت رعاية وتمريرا وغض طرف وعين .
تشيع نظام جزر القمر السني كان نذير سوء ، يعكس قدرة الشيعة على التمدد وفق سماحية من النظم العميلة ، بدا كاتفاق متعارف عليه ، تأمل عدد شيعة مصر وفقا ﻷستاذ جامعي متخصص ، من أربعة آﻻف عام 2000 إلى 35000 عام 2014 أي إثنا عشر ضعفا يعني زيادة مطردة نسبتها مائة بالمائة لكل عام .
السعودية وعلى مدى تاريخ تأسيسها كانت تدعم الشيعة على حساب السنة ، وفيصل من تولى كبر ذلك ، ومؤخرا باع اللاصالح جزء من اليمن الشمالي للسعودية مقابل دراهم معدودة .
ترسيم حدود السعودية خضع لﻻمبدأ بقوة السلطة المرتكزة على اﻷسطول اﻷمريكي ، ليس لحساب سنة السعودية أو اليمن ولكن لحساب شيعة اليمن .
الحوثي لم يتجه للعاصمة ويهدد ويتوعد إﻻ بعد أن أعطي الضوء اﻷخضر من السعودية ومعها أمريكا ثم إيران ..
حرب الجنوب السعودي قبل سنوات اختلطت مبرراتها ، وبدت في ظاهرها ضد الحوثية لكنها في الحقيقة كانت تمهيدا ﻷرضية التمدد الشيعي .
كان يجب ان تبدو كذلك حتى تمرر من شيوخ ثبت أنهم مجرد صنائع سلطة فاسدة مستبدة ، كما أن قدرة النظام السعودي على التعتيم تفوق كل تصور وكذلك التضليل والتدليس المتدين بنكهة خيانة الحرمين .
لن تنبت إذن شفة السعودية أو غيرها حيال جراد الشيعة نحو العاصمة ، ﻷن الحوثية تريد نصيبا مفروضا في إدارة اليمن كمحاصصة طائفية .
من يتأمل خارطة اليمن سيدرك عبقرية المكان والموقع بالنسبة لمصالح الكبار من دول وقوى كبرى تحكمها الشركات العابرة للقارات الصهيو صليبية .
وعبقرية موقع اليمن يحعلها اﻷكثر استهدافا بعد مصر في مخطط التركيع .
النظام السعودي أحد أذرع تلك القوى ومن ثم فلن تسمع له صوتا إﻻ على استحياء ، وفي الكتمان تؤسس للشيعة دولة في اليمن بتمويل خليجي وربما جيوش مرتزقة او مضحوك عليها من شيوخ السلطة .
المشهد في اليمن يستكمل خطته في محاولة أخيرة وستكون بمشيئة الله بائسة
ﻹعادة السيطرة على الأمة وتقسيم كعكتها شديدة الملوحة على قوى ثﻻث تضافرت من اجل تحقيق أهدافها :
المعسكر الصهيوني
المعسكر الشيعي
المعسكر الصليبي
هم وحدهم يتنازعون الهيمنة من خﻻل النظم العميلة يهود كل عصر في لبوس من اﻹسﻻم اسما ورسما وفي واقع سياساتهم كفر وفجور وعدوان وخذﻻن لﻹسﻻم في كل محك وتواطؤ عليه بكل طريق ..
#ماجدة_شحاته
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية