الغرب عنصري في جوهر فلسفته الضابطة لحركته باتجاه اﻵخر .
وعندما يكون اﻵخر مسلما فإنه يمعن في عنصريته .
وعندما تحاول أن توضح حقيقة هذه السياسة العنصرية المزدوجة المعايير
حتى لا تتخفف من توقي الحذر وتوقع الخطر لتتشكل لديك جاهزية نفسية للتعامل معه في إطار من ملامح واضحة عن طبيعته ، عندما تحاول ذلك يشهر البعض في وجهك الاتهام بالاستغراق في نظرية المؤامرة ، وعدم قدرتك على التعايش مع اﻵخر ( العدو) بل ربما اتهمت بأنك مسكون بالنصوص التاريخية التي عفاها الزمن .
مع أن هذه النصوص قاطعة في تحديد طبائع ونفسيات وأيضا سلوكيات أو سياسات .
# كيف وإن يظهروا عليكم ..
# ولايزالون يقاتلونكم ..
# ودوا ماعنتم ..
# ودوا لو تكفرون كما كفروا..
# يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم ..
# ودوا لو تغفلون عن أسلحتكم ..
وغيرها من النصوص التي فصلت خارطة النفسية التي تتربص باﻹسلام .
هذه النصوص تم تجميدها وتحنيطها ومن ثم وقعت اﻷمة في مرمى استهداف عالمي استذل اﻷمة حين استطاع أن ينفصم عنها بعد اكتمال بنائه الحضاري ، واستغنائه عن اﻷمة علميا وعمليا ..
لقد آن لﻷمة أن تعيد قراءة النصوص بعيدا عن الانهزام النفسي الذي هو حصاد فقه التطويع والتدجين لنظم الاحتلال بالوكالة .
#كلنا_حماس #مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية