على هامش مشأمة - أقصد محكمة - العار | بقلم - ماجدة شحاته
إلى من تباكوا على حقوق الطفل .. وتعالت صيحاتهم أن ارفعوا سن الطفل إلى ثمانية عشر عاما !!
وإلى مجلس الأمومة والطفولة .. ومنظمات: لا لختان الإناث ..و :
لا للزواج المبكر للفتيات .. ومنظمات الرقم القومي لشكاوى الأبناء من عنف الوالدين .. ومنظمات رعاية الجنس الآمن للفتيات ..
ومنظمات رعاية حق الفتاة في ترقيع غشاء البكارة ، الذي يعتبرونه
دليل التخلف والرجعية في قياس الشرف والطهارة ..
إلى هؤلاء جميعا أنتم لم تصرخوا إلا لترويج الرذيلة .. لم تنددوا إلا حيث ترسيخ إجراءات تنشر العهر والفحش في أمة الفضيلة ..
انكشفت عوراتكم جميعا وعرفنا بأي شفافية تعملون ..؟ ولحساب من تتحركون ..؟
فقدت منظمات المرأة في الأمم المنحلة مصداقيتها على صخرة
الحجاب الإسلامي .. لتسقط معها حجيتها ومبررات تحكمها في القرار الوطني والشأن الاجتماعي والأسري منه ، والذي كان يتاجر بمعاناة المرأة في عالمنا ، تحت مبرر مناهضة ومقاومة "العنف ضد المرأة"
وأقذر صور العنف ما يمارسه الانقلاب بحق التقيات النيرات نساء الثورة وفتيات الطهر والنقاء ، فهل ثم نكير ارتفع صوته ؟
السكوت دليل السقوط في مستنقع الازدواجية والعنصرية وكل وسائل التمييز ضد البشر حين تجري دماؤهم بجينات الإسلام
وكريات حرة تستعصي على الاستعباد والاستذلال ..
***
قل للمليحة ذات الخمار الأبيض
ماذا فعلتِ في الصباح بانقلاب أسود .
قد كان يرجو البقاء فخرجتِ له فتهدد .
.فخاف من بركانك الثائر يتمدد .
.فأبى إلا اعتقالك وماتردد .
.قل للعفيفة ذات الخمار الأبيض .
.حكم الوضيعة طوفان تجدد ..
فلاتراعي لجيش على الحريم يستأسد .
وعلى الحدود كلب حراسة بأمن صهيون يتعهد ..
قل للعفيفة ذات الخمار الأبيض
لاتراعي قد هاله شموخك فترصد ..
غدا تشرق الحرية فيخبو الظلام ويتبدد
وتحت راية الإسلام العزيز نتوحد ..
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية