ستظل وستصبح رابعة ملحمة جها د وفداء
وقصة صمود وثبات ..
ملهمة لكل إبداع في مستقبل أمة بدأ تاريخ نهوضها الحضاري يوم مذبحة اﻹبادة البشرية الوحشية في رابعة
هنا فاضت العبرات ، وهنا حلقت النظرات في نصر آت ، هنا علت الضحكات ، وهنا صاحت النبرات بكل عبارات الرفض والتنديد لظلم السياسات ، هنا التقيته أو التقيتها بعد عقد أو عقدين من الفرقة في الشتات ، هنا تحلقنا حول آية من القرآن ، وهنا كم استعذنا من شيطان الإنس والجان ، هنا سمت النفوس حتى عانقت السماء ، وارتفعت الحتاجر خاضعة بالدعوات ، هنا تقاسمنا الهموم وشربة الماء واللقيمات ، هنا افترشت الطرقات و التحفت السماوات ، هنا أقيمت ندوات وأديرت حوارات ، واستشرفت دراسات ، هنا طهر ونقاء ، ورحمة وإخاء ، هنا سلم وإصرار ، وصمود لايعرف الانهيار ، هنا صبر وثبات وتواص بالحق وشوق للجنات ، هنا وطن الفضيلة وقيم التواصل النبيلة ، هنا انصهار اللون واللهجة وجغرافية المقام والمكان ، هنا شعب الإرادة الوطنية التي لايتطرق إليها أدنى التباس بعمالة أو خيانة ..هنا كان صفاء النفوس ، ووجوه لاتعرف العبوس ، وقلوب تستعصي على النكوث أو النكوص ...هنا عقول تتوقد ذكاء ، ونفسيات تتسامى نبلا وجلاء ..هنا إرادة الوطن الحر لا الوطن الذليل ، هنا الشعب الأبي لا مرتزقة السياسة والأمن من كل فصيل ، هنا الدين في علوه وإشراقه ، وهنا الحق في شموخه ونبل أشواقه ..هنا دارت قصة الذبح غدرا وغيلة ، هنا حكم قانون الغابة حيث لا إنسان له قيمة ، حيث أنياب جيشك تنهش فيك بلا رحمة ، وإذا الضحية من نبلها لاتستصرخ إلا ربا ، لتكون دليلا على أن شعب رابعة لم يكن يوما كما اتهم مسلحا ولو بلسان سليط ، يسلق القاتل الفاجر بألسنة حداد ، لكنه شعب أبت نفسه المشرقة إلا أن تلهم الضبط والأدب لترتقي إلى ربها وليس عليها من الذنب ، فقد اطمأنت إلى وعد الله : ويتخذ منكم شهداء .
هنا ....!! بل هناك كانت رابعة الذكرى والذكريات عبر قصة الصمود والثبات في مواجهة جيش البغي والخيانات ..
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية