بقلم:جبريــ الملك ــل
لابد لنا أن نعلـم أن لكل سلطان فاسق جهـة دينية تشرعن لـه فسـوقه وخـروجه عـن النص الإنساني والأخلاقـي فنراه يبحـث عـن ضالتـه فـي أروقـة أهل الدين والعلم ماضيا فـي بحـثه عـن لوث أو شـواذ الداخلين فـي لباس الدين ولأجل هـذا أصبح الفكـر التيمي مبتغى السـلاطين لكثرة عفونتـه وميولـه للقتل وسـفك الدماء فهو نهـج لايعـرف للسلم والعلم طريقاً، مهووس مغمور فـي أفكار أقل أضرار فيها تودي فـي جسد المجتمع الإسلامي الـى الشتات ولأجل ذلك ولخطورة الأمر حمل المحقق الصرخي على عاتقـه ضرورة التصـدي لهذا الفكر الإنحرافي التكفيري الذي طال خنجره المقيت دماء كل مكونات الشعوب العربية والإسلامية حيث بين أن هـذا الفكر الداعي للتوحيد زيفاً هـو في الأصل ليس موحداً والا كيف يجتمع التوحيد مع التجسيم بل كيف يجتمع التنزيه مع اللا تنزيه عن تلك الصفات الجسمانية التي تسمح بدخول الأثنينية في الخلقية والتي بدورها تكون إشراكية تنافي الوحدانية للخالق كما بين وبالدليل العلمي مدى ضحالة هذا الفكر وإبتعاده عـن النص القرأني وميوله الى قانون الغاب المتعطش لإراقة الدماء بأسم الدين والوحدانية والربوبيـة عناوين فارغة وأفعال مغايرة ومتناقضـة كل ذلك وأكثر تم كشف النقاب عـنه وإزالة الغموض عـن مكنوناته الحقيقية مـن خلال محاضراته الموسومـة {وقفات مع توحيد أبن تيمية الجسمي الأسطوري} والتي تعد مـن الجواهر والنفائس الفريد من نوعها في السرد التأريخي والروائي مع الوسطية المعتدلة التي أبتعد عنها جل إن لم يكن الكل من الباحثين والمحققين الذين لحقهم وأصابهم ذلك اللوث الفكري والطائفي المنحاز لجهة دون أخرى وللمزيد أترككم مع إحدى تلك المحاضرات للمحقق الصرخي .
المحاضرة العشرون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري"
قناة المركز الاعلامي للمرجع الديني الآعلى آية الله العظمى السيد الصرخي…
YOUTUBE.COM