بقلم: قيس المعاضيدي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العلم هو رسم صورة الشيء في الذهن .وكل علم يؤدي الى التفكر بأمر الله عز وجل ،هو المراد او قمة او مبتغى كل من ذي طالب علم ،او من اراد معرفة بداعة الخالق ولطفة وهيمنته وتركيبة للكون وكيف مد الظل وتوزيع الارزاق .ومن جعل الاشياء تتحرك ،وكيف هي الفصول المناخية وكيف تتحرك الرياح وتحث الظواهر الطبيعية .وماهي قدرة المخلوق لمواجهة تلك الظواهر، وان تمكن .ما مدى حدود قدرته ؟ وهل المخلوق يحق له الاعتراض ؟ وان اعترض ما هو موقفة امام الخالق جلت قدرته ؟ وان المخلوق ان توصل الى حقيقة بسيطة عن الباري جل وعلى من أعطاه العقل للوصول الى تلك المعلومة ؟ وهل كل انسان يتوصل الى معلومات ؟
وبعد كل هذا هل فكر الانسان وسأل نفسة من اوجد هذا الكون الخارق ؟ومن صنعة هل من صنف البشر، ولماذا خلقة بتلك التقسيمات والتصنيفات ،من حيوانات ،ومحاصيل زراعية وجمادات وغابات واهار وعواصف وبراكين وزلازل وبراكين ؟ويطول التفكّر والنظر لمن اراد التفكر .ومن تفكر وجد نفسة لاشي امام من خلق الكون ويشكر الله سبحان وتعالى على نعمة وهي العبادة الحقيقية لله سبحانه وتعالى .
ولكن مع الاسف من يتكبر ويتمادى ويكفر بتلك النعم ومنها نعمة العقل . ويستخدمها اسوء استخدام .وذلك بأن يجعل عقلة اداة لكل فتن وأباطيل. بل استخدام عقلة لتنوير عقول الآخرين بتوضيح الخالق وصفاته وتوحيده لينعم الناس بخيرات الباري عز وجل .ويعلمهم الكتاب والحكمة والتحلي بالأخلاق الحميدة امام خالق الكون ويهذب افعالهم وايجاد افضل الاساليب لشكر الخالق والتضرع الية واللجوء الية في الشدة والرخاء .
ومن عمل ويعمل على خلق الفتن والتظليل على نعمة الله جل وعلى. ما هو استحقاقه من الله سبحانه وتعالى؟ .بل التعدي على الذات الإلهية المقدسة .وهي قمة الكفر والالحاد .واخد يكفر من لا يأخذ بكلامه فعمل على القتل والتهجير واباحة الدماء والاعراض .ذلك هو ابن تيمية الذي ابيحت دماء واعراض نتيجة فتاواه الاجرامية .
فما المطلوب من العبد الصالح الذي تفكّر بأمر الخالق ؟ان يشكر واهب تلك النعم ويدعوا الناس لشكر الله سبحانه وتعالى. وايضا يعمل ويدعوا الناس لمواجهة الفتن .وعند الاطلاع على تلك الاعمال التي من شانها اجاد العلم النافع الذي يقربنا من الله سبحانه وتعالى يظهر لنا جليا بحوث المحقق الأستاذ الصرخي (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم") و ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) عن المتغيرات الكبرى في الفكر العقائدي والتاريخي المعاصر ، التي صعقت العقل الداعشي وشخّصت اغتراب فكره المتدني ، لتقطع الطريق على المغالطين ، وتفتح باب نبذ وإبادة النهج الخارجي على مصراعيه ، نحو فهم واضح لأهمية الاعتدال وحواره الوسطي ، ليصل صوت التحقيق العقائدي والتاريخي للعالم أجمع ، ويخترق جدران الوثنية والخرافة ، ويحقق التواصل المعرفي بين أبناء الدين الإسلامي الواحد والتعايش مع الآخرين، مهما كان طريق الحوار شاقًا وطويلًا ومليئًا بالمطبّات والألغام ، الذي تحول في وقتنا الحالي إلى صراع حاد دعا له أئمة الخوارج المارقة دعاة التجسيم الأسطوري ، وحذّر منه المحقق الصرخي بغنى إنباته الفكري الموضوعي المناهض للتطرف الفكري المارق لتسقط داعش وتتنحى .
واخيرا فلنتمسك بالعلم النافع الذي فيه لنا صلاح ولله فيه رضا, ولا تغرنا اباطيل القتلة والمجرمين من اراد بالبشرية السوء والحرمان من نعم الخالق .فمال بال من يريد السوء ؟هل عميت بصيرته ؟الجواب نعم عميت والادلة موجودة ونتيجتها حالنا الان وتجاذبات الفتن بنا من كل حدب وصوب .لابتعادنا عن شكر الخالق عز وجل .
https://a.top4top.net/p_73973ebf1.png