إعداد : مهند الساعدي
الإنسان عبارة عن مشاعر روحية وتنفسية ،تتأثر بالمحيط الخارجي في السلب والإيجاب ، حيث تحب وتكره ،وتتقمص شخصيات ترغب بها وتنفر من غيرها ،لأن النفس أمارة بالسوء ، يتطلب ذلك مراقبتها حتى نضمن بقائها وثباتها على الطريق الصحيح ، والذي فيها نجاتها من الوقوع في المهاوي .وبلحاظ ذلك وقعت النفس في مصيدة الكذب لكسب السحت .وبعد التنبه آرادت الخروج من ذلك فهل من حل ؟ ومسألتها هي :
- ما حكم شخص وضع يده على القرآن الكريم وقسم به كذبًا كقول(وحق هذا القرآن لم أفعل هذا الشي) ما حكمه وما كفارته إن وجدت كفارة؟
فأجابنا المرجع الصرخي قائلاً :
- (بِسْمِهِ تَعَالَى:
اليمين الغموس(كذبًا) حرام، ولكن لا تجب فيه كفّارة حنث اليمين.)
النفس تطمئن بذكر الله-سبحانه و تعالى- أي نفس النفس التي تخشى خالقها -جلت قدرته- في السر والعلن ،وإن ارتكبت ذنباً استغرت كثيراً ، ووعدت أن لاتعود بعدها ، والمحصلة حصلنا على لبنة لبناء صالح لقيام أسرة سعيدة في رحاب الباري- عز وجل- تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر .و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
https://up6.cc/2021/163982602877844.jpeg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/