إعداد : مهند الساعدي
الباري- جلت قدرته أبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون . ولكن وبعد أنزل لنا الخالق نور لينقذنا من الظلمات إلى النور ويعلمنا الكتاب والحكمة . فما مصير من تجاهل وعاند وتكبّر ؟ إنه كالبهائم بل أضل سبيلا كما جاء كتابه الكريم . ولتتم الطريقة المنجية من الظلم والسير في الخير والهداية كان استفتائنا التالي :
امرأة متزوجة وحصلت مشاكل فذهبت إلى بيت أهلها وبعد مدة أرسل لها زوجها ورقة طلاقها من المحكمة ومن المأذون الشرعي وفيها شهود اثنين وبدون علمها، أي طلقها غيابيًا، هل يصح هذا الطلاق الغيابي؟
فجاء الجواب حسب مسائل وردود المرجع الصرخي حيث ذكر قائلاً :
0 ( بِسْمِهِ تَعَالَى:
الزّوج الغائب إذا كان يعلم الحالة السّابقة لزوجته، أو يجهلها أنّها كانت في طهر لم يجامعها فيه، أو اعتمادًا على استصحاب الطّهر، صحّ طلاقها وإن كانت حائضًا حال الطّلاق.)
لولا الشريعة الإلهية لبقينا في ظلام دامس ،لانعرف الصالح من الطالح .وهمنا إشباع الرغبات ،ليس إلا ، ولكن الله -سبحانه وتعالى - رؤوف رحيم فالحمد لله على جميع نعمه .
https://www.up-00.com/i/00221/hq414atat0r1.png https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/