بقلم : مهند الساعدي
هل يشفع لنا الاختباء خلف الأسماء الدينية التي ظهرت على الساحة الإسلامية وخصوصاً بعد غيبة الإمام المهدي-عليه السلام - وماذا عملت حتى نركن إليها ؟
ولكن هذا الكلام لا ينطبق على المرحلة الراهنة والتي تميّزت بالتحقيق والتدقيق العلمي العادل والمنصف والتي قادها بنجاح وعلم وشجاعة المهندس الصرخي وهو يحقق بمسائل مهمة جدا، لأنها كانت مادة التحريف وتحجير العقول وبلا نقاش .
فقد استخرج لما حقائق صادمة كنا منقادين لها وتاركين أمرنا لها سابقاً !!! حيث ذكر المهندس الصرخي في بحثه :(8ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ) :
حول تفسير القمي وتوثيق الخوئي له. فماذا قال الخوئي بحق القمي ؟ ،وهل كان مصيباً بذلك . إليكم مقتبس من البحث
حيث ذكر المهندس الصرخي قائلاً:
) دـ الخُوئِيُّ فِي رِجَالِـهِ(ج12)، نَـقَـل مَا ذَكَـرَهُ الطُّوسِيُّ وَالنَّجَاشِيُّ، وَبَـيَّـنَ: إِنَّ القُمِّيَّ(صَاحِب التَّفْسِير) مِن أصْحَـابِ الإِمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَإِنَّـهُ ثِـقَـةٌ، ثَـبْـتٌ، مُعْـتَـمَـدٌ، صَحِـيحُ المَذْهَـب.
هـ ـ لَكِن، تَـفْـسِـيـرُ القُـمِّـيِّ يُـثْـبِـتُ أَنَّ القُـمِّـيَّ: أَفَّــاكٌ، طَـعَّـانٌ بِعِـرْضِ النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، سَـبَّـابٌ لَـعَّـانٌ لِلصَّحَابَةِ(رض)، مُـؤَكِّـدٌ عَلَى تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، إِضَافَةً لِذَلِك فَإِنَّ تَفْسِيرَ القُمِّيِّ قَـد أثْبَتَ أنَّ القُـمِّـيَّ مُـشَـــبِّـهٌ مُـجَـسِّــمٌ!!!
وـ بَعْـدَ اسْتِثْنَاءِ النَّادِرِ الشَّاذِّ غَيْرِ المُؤَثِّر، فَإِنَّ الشِّـيعَـةَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَى أعْلَمِيَّـةِ الخُـوئِي فِي الفِقْهِ وَالأُصُولِ وَالرِّجَال، وَإِنَّ آثَارَهُ العِـلْمِيَّةَ الكَثِيرَةَ تَشْهَدُ لَه.
زـ لَقَد تَـزَعَّمَ الخُوئِيُّ المَرْجَعِـيَّةَ الشِّيعِـيَّةَ سِنِينَ طَوِيلَة، حَتَّى وَفَاتِهِ قَبْلَ ثَلَاثِينَ سَنَة، وَكَانَ يُوصَفُ بِـ[زَعِيم الحَوْزَة(الحَوْزَات)العِلْمِيّة].
ح ـ مَا زَالَ مَرَاجِعُ الشِّيعَة وَمَرْجَعِـيَّتُهُم العُـلْيَـا تَـابِعَةً وَمُنْقَادَةً بَـل مُـقَـلِّـدَةً لِلخُوئِيِّ المُتَوَفَّى قَبْلَ (30)سَنَة!!
ط ـ مُنْذُ عَشَرَاتِ السِّنِينَ وَلِيَوْمِنَا الحَاضِر، نَجِدُ بِوضُوحٍ: إِنَّ مَرْجَعِـيَّةَ الخُوئِيّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا تَمْلكُ السّلْطَةَ وَالسَّطْوَةَ عَلَى أفْكَارِ وَتَوَجّهَاتِ وَسلُوكِ الجمْهُورِ الشِّيعِيّ، وَإِنَّ وَاقِعَ حَالِ المُجْتَمَعِ الشِّيعِيّ يَشْـهَدُ بِـ[أنّ قَـوْلَ الخُوئِيِّ(وَمَرْجَعِـيَّتِة) هُوَ قَـوْلُ الشِّيعَة]، وَلَا يَصْمدُ المُخَالِف!!
ي ـ المَحَقِّقُ الخُوئِيُّ لَـم يَكْـتَـفِ بِـتَوْثِيقِ القُمِّيِّ(صَاحِب التَّفْسِير) بَـل وَثَّـقَ جَـمِيعَ الرُّوَاةِ (مَشَايِخِ القُمِّيّ وَكُلّ مَن وَقَعَ فِي إسْنَاد الرِّوَايَات) الَّذِينَ وَرَدَت أسْمَاؤُهُم فِي تَـفْسِيرِ القُمَّيّ، فَحَكَمَ بِـصَحَّةِ جَـمِيعِ الرِّوَايَاتِ المَنْسُوبَـةِ لِلأئِـمَّة(عَلَيْهِم السَّلَام) بِـمَا فِيهَا المُتَضَمِّنَةِ لِلْخُـرَافَـةِ وَالتَّحْـرِيـفِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالفُـحْـشِ وَالتَّشْـبِيهِ وَالتَّجْـسِـيم!!
ك ـ إذَا كَانَ تَفْسِيرُهُ مُثْقَلًا بِالسَّقَطَاتِ العَـقَدِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ، فَكَيْفَ يَكُونُ القُمِّيُّ ثِـقَـةً ثَبْـتًـا مُعْـتَـمَـدًا صَحِـيحَ المَذْهَـب؟!!(
هذا التاريخ وخصوصاً الإسلامي مليء بالأحداث ، التي كم نحن بحاجة إلى من يستخرجها لنا ويفكك طلاسمها وأكيد من يفعل ذلك هو من قادر على ذلك وبمواصفات قل وجودها لأننا لم نلمس من الماضين ذلك مع الأسف !!! بحيث تركونا في تيه وخرافة وتزييف ،بدل التحقيق العلمي العادل التي يرضي الخالق- جل وعلا - .
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany