بقلم : مهند الساعدي
يرى الإنسان البسيط في التاريخ الإسلامي أنه تاريخ شامل وجامع مانع ،لكل ما يصلح الرجوع إليه في وضع النقاط على الحروف ،وأيضاً تصحيح مااختلف فيه ،أو ما أبهم ، وأنه يفصل في كل ماضاع سنده . وهنا يرد سؤال هل هذا موجود في التاريخ الإسلامي ؟ سؤال وجيه لابد أن يطرح والإجابة عليه لكل من يرجع إليه ، وهنا لابد من التذكير بمن درس التاريخ كان يشكو الدس والتحريف ، وما ترك مناسبة إلا وكتب يتابكى من الإسرائيليات . ولكن الوقائع كشفت صدق الحديث من عدمه ،لأنه يقول محرف ولكنه يرجع وينزهه وبدون أي تكلفة في التحقيق فيه !!! . فلحاظ ذلك هل يصح ذلك ؟ ألا يوجد تحقيق فيه ؟ فكيف ذلك ؟ ترد الإجابة وبكل صراحة ووقع علمي شاخص ألا وهو تحقيق المهندس الصرخي فالتاريخ الإسلامي وبنفس الوقت فتح الباب على مصراعيه لدراسة التاريخ وتشخيص مكامن الضعف والركاكة والقوة ،لتنقية التاريخ من الشوائب وكل هذا يؤكد أن التاريخ يزخر بالدس والتزييف ،حيث اكتشف أن التاريخ قد كتب بلا مراجعة حيث وجد حقائق صادمة ،وذلك في بحثه :
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
حيث بيّن حقائق صادمة شاخصة تجدها بين كلمات الشيعه [سَوَاءٌ الأَخْبَارِيُّ وَالأصُولِيُّ] . حيث ذكر قائلاً:
[ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ] . فيا من يهمة تاريخه واعتزازه وتفاخره به .هل يقبل أن تلعب الخرافة والتزييف به ؟ والدليل هذا الذي ذكره المهندس الصرخي بأن أحد أعلام الشيعة هو أسس أساس البدع والتخريف وبالأدلة الدامغة ويعود ويذكر حقائق من حيث لايشعر. وهنا يضع المهندس الصرخي الركيزة الأساسية للتاريخ الإسلامي الصحيح .
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany