إعداد : مهند الساعدي
هناك مسائل تعترض طريق حياتنا ، ربما تكون قاهرة، تجعله ينفصل عن قرينته وبيته الذي يأويه .وهنا يقع الانفصال عن الزوجة .ولكي يقع الانفصال بما يرضي الخالق -عز وجل- كان سؤالنا الآتي :
أنا أعيش في بلد أوربي وزوجي سافر لبلد ثاني مضى عليه الآن في البلد الثاني ١٠ أشهر، هل يجوز لي طلب الطلاق، وهل يصح لي الطلاق الغيابي؟
فأجابنا المرجع الصرخي قائلاً:
0 ( بِسْمِهِ تَعَالَى:
أوّلًا: نعم، يجوز رفع دعوى للطّلاق؛ إذا كان قد امتنع من النّفقة.
ثانيًا: لا يجوز الطّلاق الغيابي، كون الطّلاق بيد الرّجل.)
لا يستطيع الكائن الحي أن يعيش بمفردة ، وتلك نعمة يمنها عليها الباري-عز وجل- .وحتى يستأنس الكائن الحي وتدوم حياته ، لما يرى أنيساً له ،يفرح معه ويحزن معه ويقاسم لقمة العيش معه .فكيف بالإنسان .والخالق -جلت قدرته- خلقه من ذكر و أنثى .حتى يؤسس الذرية الصالحة والمعمرة في الإرض المطيعه لله- سبحانه وتعالى- وزينة في الأرض ؟
https://up6.cc/2021/163982602871922.jpeg https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/