الكاتب محمد الثائر بمجهر السيد الاستاذ انكشف فايروس المنافقين
النفاق مرض خطير وجرم كبير وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر.. والنفاق أخطر من الكفر وعقوبته أشد لأنه كفر بلباس الأسلام وضرره أعظم ولذلك جعل الله المنافقين في أسفل درك من النار كما قال سبحانه : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً ) النساء/145 . ومن هنا حدد الله تصرفات المنافقين فهم دائماً في حيرة وتقلب في خداع ومكر ظاهرهم مع المؤمنين .. وباطنهم مع الكافرين ، حيناً مع المؤمنين وحيناً مع الكافرين ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً ) النساء/143 . والمنافقون لفساد قلوبهم أشد الناس إعراضاً عن دين الله كما أخبر الله عنهم بقوله : ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) النساء/61 . وعلى ضوء هذ الضابطة القرانية نكشف لكم فكر المارقة وفكر المنهج المنحرف الذي ذكره سماحة السيد الاستاذ الصرخي الحسني من محاضرته (9) بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي........ حيث تطرق سماحته الى المجهر الكاشف للنفاق ووضع حجر أساس له.
«في الإستيعاب» بسنده عن جابر : ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب. و روى أحمد في مسنده بسنده عن جابر بن عبد الله ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا .و بسنده عن أبي سعيد الخدري مثله «و روى» الترمذي بسنده عن أبي سعيد الخدري أن كنا لنعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب. و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي ذر ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله و رسوله و التخلف عن الصلوات و البغض لعلي بن أبي طالب هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه. وجاء ايضأ.... في مدح محبه و ذم مبغضه. روى الحاكم في المستدرك من طريق احمد بن حنبل و صححه بسنده عن عمار بن ياسر سمعت رسول الله صل الله عليه وآله يقول لعلي يا علي طوبى لمن أحبك و صدق فيك و ويل لمن أبغضك و كذب فيك من هنا اقول لمارقة الفكر التيمي دواعش الكفر والنفاق مالكم قد غفلتم عن هذ النهج اليس الله يقول (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) لايسعني الا ان اذكركم باائمتكم ماذا قالوا:
بكل زمان و مكان يبقى اسمك يا صرخي ملازم للدليل العلمي والوحدة الاسلامي
صالح_الربيعي
حيا الله الاستاذ المحقق السيد الصرخي الذي كشف لنا حقيقة المنهج التيمي الداعشي
احمد_سالم
الشجاعة في قول الحق والتحليل الدقيق والتشخيص الواقعي نجده دائما” في بيانات ومواقف وأراء مرجعية السيد الصرخي الحسني ، وهذا ينطلق من الشعور بالمسؤولية التأريخية التي تقع على عاتق هذه المرجعية الرسالية التي تحمل هموم وتطلعات الجميع