اخر الاخبار

الخميس , 15 مارس , 2018


بقلم محمد الثائر
الشور والبندرية والتشريع القرأني لحذف الحرف والرمز
============================================
(كهيعص)
جاء في تفسير آل البيت عليهم السلام للحروف الاولى من سورة مريم وهي الحروف متقطعة التي تبدا بها سورة مريم كهيعص......
عن سعد بن عبد الله القمي، في حديث له مع أبي محمد الحسن بن‏علي العسكري (عليهما السلام): قال له: «ما جاء بك، يا سعد؟» فقلت: شوقني أحمد بن إسحاق إلى لقاء مولانا.
قال: «و المسائل التي أردت أن تسأل عنها؟». قلت: على حالها، يا مولاي. قال: «فسل قرة عيني عنها». و أومأ بيده إلى الغلام- يعني ابنه الامام المهدي (عليه السلام)- فقال لي الغلام: «سل عما بدا لك». و ذكر المسائل إلى أن قال: قلت:فأخبرني- يا بن رسول الله- عن تأويل كهيعص؟
قال: «هذه الحروف من أنباء الغيب، أطلع الله عليها عبده زكريا، ثم قصها على محمد (صلى الله عليه و آله)، و ذلك أن زكريا (عليه السلام) سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة، فأهبط الله عليه جبرئيل (عليه السلام) فعلمه إياها، فكان زكريا إذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن (عليهم السلام)، سرى عنه همه و انجلى كربه، و إذا ذكر الحسين (عليه السلام) خنقته العبرة، و وقعت عليه البهرة.
فقال ذات يوم: إلهي، مالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي، و إذا ذكرت الحسين تدمع عيني و تثور زفرتي؟ فأنبأه الله تبارك و تعالى عن قصته، فقال: كهيعص فالكاف: اسم كربلاء، و الهاء: هلاك العترة، و الياء: يزيد (لعنه الله)، و هو ظالم الحسين (عليه السلام)، و العين: عطشه، و الصاد: صبره. فلما سمع بذلك زكريا (عليه السلام) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام، و منع فيها الناس من الدخول عليه، و أقبل على البكاء و النحيب، و كانت ندبته: إلهي، أ تفجع خير خلقك بولده. إلهي أ تنزل بلوى هذه الرزية بفنائه، إلهي، أ تلبس عليا و فاطمة ثياب هذه المصيبة، إلهي أ تحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما.
ثم كان يقول: إلهي، ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر، و اجعله وارثا وصيا، و اجعل محله مني محل الحسين، فإذا رزقتنيه فافتني بحبه، ثم افجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده، فرزقه الله يحيى (عليه السلام) و فجعه به، و كان حمل يحيى (عليه السلام) ستة أشهر، و حمل الحسين (عليه السلام) كذلك...............
وهذ نص صريح وبليغ من المعصوم كيف يفسر الحروف الهجائية التي نزلت في القران ..
1- ك تساوي كربلاء
2-اهاء هلاك العترة
3-ياء يزيد لعنة الله عليه
4-عين عطاشه
5-صاد صبرأ
وهنا لو تتبعنا في افراح وعزاء الشور، حيث أن بعض الرواديد يقتطعون حرفًا أو حرفين من أسماء المعصومين (عليهم السلام)، مثلًا (سين) ويقصد (حسين)، و (لي) ويقصد (علي) أو (ولي)، و (دي) ويقصد (مهدي)، و (طمة) ويقصد (فاطمة)؟
وهنا لا يسعني الا ان اقول كما قال سماحة الاسيد الاستاذ المحقق الصرخي الحسني
أن الحرف يقصد به الإمام الحسين أو الحسن أو أمير المؤمنين أو الزهراء أو المهدي أو باقي الأئمّة أو جدّهم النبي الأمين(عليهم الصلاة والتسليم)، وبحسب ما هو ظاهر حال المجالس المنعقدة عادة، وهذا جائز ولا إشكال فيه لا شرعًا ولا لغة ولا بلاغة ولا أدبًا ولا أخلاقًا، وهو أسلوب لغويّ بلاغي متّبع ومعروف وتتميز به اللغة العربية ومن إبداعات البلاغة فيها، بل ومن إبداعات القرآن الكريم،




القراء 419

التعليقات

وحيد_كامل

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد ليخلصنا من المنافقين الدجله الذين يعترضون على الشعائر الدينية ان كانت فرح اوحزن ولايعترضون على من باع الدين والمذهب وباع العراق وأهله واخر ما اقول الحمد لله الذي هدانا لمايحب ويرضى واتبعنا طريق الحق الذي يمتثل بمرجعية السيد الأستاذ العراقي العربي محمود الحسني الصرخي حفظه ألله لنصرة الدين والوطن

مقالات ذات صلة



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net