الكاتب محمد الثائر
توحيد ابن تيمية ومنبعه....
على ضوء هذ العنوان أحببت أن أعرف للناس حقيقة توحيد ابن تيمية ومن أين أتى ومن أين انتهله ؟
قال ابن تيمية في مجموع فتاوى ابن تيمية – 13 – المجلد الثالث عشر
(التفسير) شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
فصل في تحريف الإنجيل ص30
(( ثم من هؤلاء من زعم أن كثيرًا مما في التوراة أو الإنجيل باطل ليس من كلام اللّه، ومنهم من قال: بل ذلك قليل. وقيل: لم يحرف أحد شيئًا من حروف الكتب،وإنما حرفوا معانيها بالتأويل، وهذان القولان قال كلا منهما كثير من المسلمين. والصحيح القول الثالث،وهو أن في الأرض نسخًا صحيحة، وبقيت إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ونسخًا كثيرة محرفة. ومن قال: إنه لم يحرف شيء من النسخ فقد قال ما لا يمكنه نفيه، ومن قال: جميع النسخ بعد النبي صلى الله عليه وسلم حرفت
، فقد قال ما يعلم أنه خطأ، والقرآن يأمرهم أن يحكموا بما أنزل اللّه في التوراة والإنجيل، ويخبر أن فيهما حكمه، وليس في القرآن خبر أنهم غيروا جميع النسخ.)) انتهى .
إذا يقول أبن تيمية ( الخلاصة ) :
هناك عدة أقوال
1 ـ كثير مما في التوراة والإنجيل باطـــل
2 ـ قليل مما في التوراة والإنجيل باطــــل
3 ـ كل ما في التوراة والإنجيل صحيح ( وهو القول الصحيح )
شيخ اليهود ابن تيمية يصرح بتصريح خطير
لا يوجد في التوراة تجسيم و اليهود لا يجسمون
يقول ابن تيمية بما نصه :
(( و لهذا لما ذكروا المقالات الباطلة في الرب جعلوا يردونها بأن ذلك تجسيم كما فعل القاضي أبو بكر في هداية المسترشدين و غيره ، فلم يقيموا حجة على أولئك المبطلين ، وردوا كثيراً مما يقول اليهود بأنه تجسيم .
و قد كان اليهود عند النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، و كانوا أحياناً يذكرون له بعض الصفات كحديث الحبر ، وقد ذم الله اليهود على أشياء كقولهم أن الله فقير ، وأن يده مغلولة ، وغير ذلك ،
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم قط أنهم يجسمون ، ولا أن في التوراة تجسيماً ، ولا عليهم بذلك ، ولا رد هذه الأقوال الباطلة بأن هذا تجسيم
كما فعل من فعله من النفاة ، فبين أن هذه الطريقة مخالفة للشرع و العقل ، وأنها مخالفة لما بعث به رسوله ولما فطر عليه عباده ، وأن أهلها من جنس الذين قالوا : {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (10) سورة الملك . ))
صـ 189 - 190 : الفرقان بين الحق و الباطل .
و بهذا يثبت أن عقيدة ابن تيمية و أتباعه من التوراة و الإنجيل !!
و أنهم أتباع اليهود و النصارى !!
و أنهم يأخذون توحيدهم من توحيد الحاخامات و يأخذون برأيهم في صفات الله جل جلاله !!
ولا بأس أن أذكر مصدر من التوراة والتجسيم الذي جاء في إنجيلهم؟
1-في كتابهم المحرف سفر الملوك الاصحاح 22 رقم 19 ( قال ميخا : إسمَعْ كلامَ الرّبِّ. رأيتُ الرّبَّ جالسًا على عرشِهِ وجميعُ ملائِكةِ السَّماءِ وُقوفٌ لدَيهِ، على يمينِهِ وشِمالِهِ )
2-في نسخة التوراة المحرفة ما يسمونه سفر التكوين الاصحاح 1 رقم 26-28قالوا ( 26وقالَ اللهُ: «لِنَصنَعِ الإنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا، وليَتَسَلَّطْ على سمَكِ البحرِ وطَيرِ السَّماءِ والبهائمِ وجميعِ وُحوشِ الأرضِ وكُلِّ ما يَدِبُّ على الأرضِ». 27فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم.)
فهنيئاً لكم هذ المنهل والتوحيد يا موحدين الشيطان.....