اخر الاخبار

الجمعة , 18 مايو , 2018


بقلم محمد الثائر
المهدي رحمة .. قالها المعلم الصرخي
===========================================
تحت هذ العنوان الذي أقتبسناه من المحاظرة ال...(8) من بحث الدولة المارقة في زمن الظهور منذ عصر الرسول صل الله عليه وأله وسلم.........
لسماحة السيد الاستاذ المحقق الصرخي الحسني...................

هل هو من الفضول العلمي أن نتحدث عن معالم دولة لا أحد يدري متى تأتي، ربما قريباً، وربما بعيداً، وربما فشي غاية البُعد؟
ولماذا يرغب كثير من الناس وربما كل الناس أن يتعرفوا على معالم تلك الدولة؟ هل هو مجرد نزوع لاكتشاف المجهول حتى وإن لم يكن يؤثر شيئاً ما على مسارات حياتهم؟
لكن علم الاجتماع، وعلم التاريخ الانساني هو الآخر ومن منطلقات علمية يحاول أن يكتشف معالم ذلك المستقبل لماذا؟
مدلول البحث عن المستقبل التاريخي:
ليست المسألة اذن مجرد فضول علمي، ولا نزعة فطرية لاكتشاف المجهول، وإنما هي ذات مداليل ترتبط بحركتنا المعاصرة والمسارات العقائدية والسياسية التي اخترناها، إلى أين تنتهي؟ ومن هو المنتصر؟ ومن هو صاحب الرؤية الصحيحة؟ ومتى ستنتهي هذه المعاناة البشرية؟ وكيف ستنتهي؟ وما هي الوسائل؟ كل هذه الأسئلة تلقي بظلالها على طبيعة العقيدة وطبيعة المسارات والمناهج التي نختارها لحياتنا، ومن أجل ذلك فإن كل ايديولوجية تحاول أن ترسم صورة ذلك المستقبل، ومعالم تلك الدولة العالمية بما يتناسب مع تلك الايديولوجية.
الماركسيون يرون أنها مجتمع العمال العالمية، الذي تنتهي فيها مؤسسات الدولة، ويدار إدارة ذاتية.
النصارى يعتقدون أن السيد المسيح هو الذي سيقود عملية الإصلاح الكبرى.
وبطبيعة الحال ستكون الديانة النصرانية كما ستكون الكنيسة هي صاحبة النفوذ في تلك الدولة.
فيما يتحدث المسلمون: أن الإسلام هو الذي سيؤسس تلك الدولة، وسيقودها واحد من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
إن دولة الإمام المهدي عليه السلام في ضوء ما هو الثابت من النص الديني هي دولة عالمية، تسقط فيها الحواجز القومية، وتتوحد فيها الملل البشرية.
متجاوزة حدود اللغات، والأعراق، والتضاريس.
هي دولة الأرض كلها كما يشير إلى ذلك القرآن الكريم بالقول: ((وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَْرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)).
يمكن أن نقرأ بهذا الصدد النصوص الشرعية الثابتة مثل: ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً).
وكذلك ما روي عن الإمام علي عليه السلام، قوله: (يبعث الله رجلاً في آخر الزمان.
يملأ الأرض عدلاً وقسطاً ونوراً وبرهاناً، يدين له عرض البلاد وطولها لا يبقى كافر إلا آمن ولا طالح إلا صلح.


القراء 657

التعليقات

رحمن

كيف لا يكون الإمام المهدي رحمة وهو الذي يملة الارض قصد وعدلا بعدة ما مولة ظلما وجورا

حمد_الشامي

وفقكم الله

احمد_ابراهيم

وفقكم الله لكل خير

ابتسامة_الامل

كيف لايكون المهدي عليه السلام رحمة وهو من يطبق العدل الالهي والرسالة السماوية في الارض .. احسنتم .. موضوع رائع

سالم_منصور_العربي_

احسنتم النشر ربي يوفقكم

سالم_منصور_العربي

احسنتم النشر

اريج_احمد_

وفقكم الله وسدد خطاكم كل ما تقدمونه فيه الكثير لتربية العقل والنفس

احمد

السلام على السيد الصرخي الحسني الذي كشف الحقبه المظلمه من الاوهام وانار الطريق امام الانام

تقى_علي_

السلام عليك ياعين الله في خلقه

جمال_الحجامي

المهدي وعد من الله والله لايخلف وعده

علي_مجيد

حيا الله الاستاذ السيد الصرخي على هذه المحاظرات القيمة التي بينت لنا التاريخ الاسلامي وكشف لنا الكثير من المغالطات التاريخية

علي_الحلي

مقال رائع حياك الله

حيدر_الأسدي_

احسنت وفقك الله

مريم_علي

حيالله الاستاذ المحقق السيد الصرخي دام ظله وجلعنا الله واياكم من انصار المهدي المنتظر

جلنار_الوائلي

بوركت جهودكم

فالح_ياسر

احسنتم النشر والتوضيح

قاسم

المؤمن السائر في طريق الله غنيٌ عن العالمين هل يحتاج الله سبحانه وتعالى لإيمان زيد أو عمر أو بكر أو خالد أو جعفر أو مهند أو كريم أو س أو ص من الناس، الله غني عنهم، الله غني عن الجميع، فمن كان مع الله وفي طريق الله هل يحتاج إلى إيمان الناس؟ هل يفتقر إلى إيمان الناس أو هو غني عن الجميع لأنه مع الله سبحانه وتعالى؟ فهل النبي يحتاج إلى إيمان الآخرين، إيمان الصحابة وغير الصحابة؟ هل أهل البيت يحتاجون إلى إيمان الصحابة وإيمان الشيعة وغير الشيعة؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان غيرهم؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان الآخرين، إلى إيمان باقي الصحابة، إلى إيمان التابعين، إلى إيمان تابعي التابعين، إلى إيمان الناس التي تعيش في هذا العصر في هذا الزمان؟ هل أئمة المذاهب هل العلماء هل الأولياء يحتاجون إلى إيمان الأتباع إلى إيمان المقلدين، إلى إيمان الناس، إلى كثرة المؤمنين وهم الأئمة الصحابة الأنبياء الأولياء هم مع الله، هم في طريق الله، الله غني عن العالمين، المؤمن السائر في طريق الله غني عن العالمين . مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم 17 صفر 1438 هـ - 2016/11/18م https://b.top4top.net/p_854ly9s31.png

ياسين_الهاشمي

حيا الله السيد الاستاذ الصرخي الحسني لتلك المحاضرات التي تنير العقول

احمد_العربي_

احسنت النشر وفقت للمزيد يارب

أمجد_ناصر_الدين_

جزاك الله خيرا والله ابدعتم

مقالات ذات صلة



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net