اخر الاخبار

الإثنين , 29 يناير , 2018


الكاتب محمد الثائر
الرؤية التحقيقية--- للمحقق الصرخي سَفَّهَتِ الفكر الداعشي جملةً وتفصيلًا
===================================
حديث تقشعر منه الأبدان ولقد ذكر في عدة مصادر أتيت بها للتوثيق؟
الكتب » مسند الربيع بن حبيب » كِتَابُ الإِيمَانِ وَالنُّذُورِ » الأَخْبَارُ الْمَقَاطِيعُ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ .
جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَعَلَى الْعَالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عَلِمَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ "؟
انته الحديث.
وهنا سؤالي لأحبانا من علماء السنة والشيعة حول (داعش) ومسؤولية العالم إذا ظهرت البدع
فالحديث يشير إلى أن الإسلام - مع نقص العلم، وإفشاء الجهل، وانتشار من يدّعي العلم فيه، فيقول ما يقول، والأهم من هذا قلة العمل به وتنحيته - عن قصد وغير قصد - عن واقع الحياة - تنحسر كثير من مفاهيمه بين المسلمين وغيرهم فيهيئ الله فردا أو جماعة أو هيئة ما، فتقوم ببيان مفاهيم الإسلام، وترد الناس إليه بعد أن كثر الغبار على عقول الناس وأجسادهم وهذا المعنى يؤيده كلام رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم (......فطوبى للغرباء... ))رواه مسلم، الذين يحيون سنته عند فساد الناس،
إن أغلب الناس يجهلون وظيفة العالم الرباني في حياتهم بعد أن شاعت ثقافة الدنيا، وتركت ثقافة الآخرة التي هي المقر والدنيا ممر ((وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)) سورة مريم95، ((وقفوهم إنهم مسؤولون) سورة الصافات24، فالله لم يخلقنا للدنيا، ولكنه خلقنا لعبادته، حتى نفوز برضوانه وندخل جنته،
وهذا ما رأيته متجسد في فكر السيد الأستاذ المحقق الصرخي ووظيفة العالم الرباني
في الرؤية التحقيقية للمحقق الصرخي سَفَّهَتِ الفكر الداعشي جملةً وتفصيلًا
والرؤية التحقيقية الموضوعية الشاملة التي فسّرها المحقق الأستاذ الصرخي ببحثيه (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم)) و ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) عَكَسَت الواقع الحياتي المرير للمجتمع، بنضوجها الإنساني وسلامة صدقية طرحها المهني ، ليثبت المحقق الأٍستاذ بأنه المحارِب الأوحد في منازلته العلمية، التي فرضها على أئمة النهج المارق ومن طرف واحد، لتعصف بنتاجهم الهزيل وإرثهم المُهان، وليبين عجزهم عن الردّ على الكمّ الهائل من محاضراته العقائدية والتاريخية، التي وصلت عقر دارهم وباقتدار، ونقلت بوحهُ الفكري الفريد، باعتباره قيمة علمية متفردة ومتميزة ضمن موسوعة الذاكرة العقائدية والتاريخية على المستويات المحلية والعربية والعالمية ، ولأول مرة في عالم التجربة والخبرة التحقيقية والتحليلية ، بتحليلها الموضوعي للنتاج الفكري الداعشي التكفيري الإلحادي وفنّدته جملةً وتفصيلًا.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي


القراء 378

التعليقات


مقالات ذات صلة



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net