بقلم :قيس المعاضيدي
.......................................................................................
لكل معتقد ديني شعائر وطقوس يأديها مجموعة من الناس ومواظبون عليها ولكل مناسبة لها طقس خاص بها ولن يتخلف عنة سيترك ذلك بعدا نفسيا بداخلة . ومن هذا المنطلق استغل هذا ابشع استغلال من قبل المنافقين والدجالين والمشعوذون والسحرة والجهال ،واتخذوه مدخل للسيطرة على فئة من الناس ،او احتلال دول ،او تمرير فكر معين متطرف يراد منه دس السم بالعسل .كان يكون باتباع شخص جاهل لكنة يحيط نفسة بهالة دينية واعلامية ،ويهول ويطبل له او يضيفون له صفة دينيه لامعة ويكتنفها الغموض حتى لا تكشف عورته العلمية لينفذ ما يأمره أسياده ، فيبدأ بحريم وتحريم ما يصبوا له من جاءوا به وبدون امعان وتروي ودراسة لأنها طبخة غيره وما علية فقط دعوة الناس لتقبل تلك الطبخة لأنه وفر له الغطاء الديني مع وجود السذج تنطلي وبيسر.
كما ذكرت كتب التاريخ ان الاحتلال للدول يستخدم الدين لتقبل نظرية المحتل (جئنا محررين لا فاتحين ،جئنا نخلصكم من صدام ووووو) ويمرره له الواعظ الديني بان الاحتلال قوات صديقة خلصتنا من فلان ويعطونا الامام والكهرباء والماء وغير من اعذار واهية لكي يحافظ على لقمة بطنة وكرسييه . وقيل من قبل الفلاسفة (الدين افيون الشعوب ). وايضا يسيطر على مركز الافتاء لتقبل طقس وتشويه آخر .بدل التوضيح والنصح والارشاد .فيجعل تلك الشعيرة غير محببه ومنبوذة كما حصل مع التطبير الذي قامت الدنيا ولم تقعد حولة .وبالمقابل السكوت عن ممارسات غريبة يراد منها لفت نظر الناس واستغلال عقولهم لتمرير البدع والضلال كالقتل وبدون عذر شرعي وبعيدا عن راي الحاكم الشرعي الجامع للشرائط المهمش اصلا .فعند وجود شعيرة تأدي لتعظيم الشعائر ولابأس بها وليس ممن استغلها البعض لنشر بدعة ولا تسئ للثورة الحسينية وفيها من التشجيع على رفع همة الشباب الواعي وترسيخ الثورة الحسينية لماذا تحارب ؟هنالك شعائر حجبت وعوقب اصحابها او ادخل فيها للتشوية لتكون حجة لمنعها ،رغم انها تعطي نتائج مرضية لو وجهت التوجيه الصحيح لأنها تعبر عن قضية الهية رسالية كغيرها ولاتخاذنا بذلك رغبت المغرض والواعظ الدين لحرمان الناس من التعبير بها عن صدق المشاعر الحسينية ومن تلك الشعائر هما (الشور والبند رية). وهي ان شجعت التشجيع الصادق لوجدت طريقا نحو الرسالة الحسينية والذوبان بها بدل الانخراط بشعائر الغرض منها الهاء وتحقيق من يريد شد الناس نحو فكره التسلطي الدكتاتوري .
تسكن يادار | اداء: علي الخاقاني الناصري | كلمات : احمد الخاقاني الناصري
youtube.com