بقلم : قيس المعاضيدي
العزاء الحسيني هو: شعيرة يُراد منها إظهار المشاعر والأحاسيس الصادقة والتفاعل معها لأنها من تقوى القلوب تجاه قضية سماوية يُرسم فيها لوحة تمثل الصراع بين الحق والباطل .
وإن ظهرت فيها بعض الإشكالات على البعض منها . ولكن هل كلما يعترض على شعيرة يعني ذلك إنها باطلة؟ .أليس الزنجبيل و التطبير على سبيل المثال لا الحصر واجه انتقادًا ؟؟!! لماذا بقي ويؤدى ؟!! يفترض أن تُهذب الشعائر ولا تُعارض بهذا الشكل، وبدون حجةٍ أو دليل، حتى تُنقّى من الشوائب، لأن أي عمل ربما يدخله الرياء والريزخونية والعياذ بالله . والذي حدث بدل النصح والإرشاد والموعظة عبّر عنها أنها غير لائقة وشكك فيها . ولم يُحاسب من أخذَ يوظف المنبر الحسني لأغراض انتخابية ولا يُعترض عليه ؟؟! هل هذا نصح أم ماذا؟؟!
والمنبر الحسيني حجر الأساس فيه الإصلاح والموعظة وإن ظهرت فيه ظواهر سلبية ، كان الأرجح أن تُعالج بالمجادلة الحسنى لا بالتجريح والتسقيط، تاركين المجال للمغرضين والفاسدين والتكفيريين يستغل ذلك أبشع استغلال.
وكان المرجو على مَنْ اعترض أن يُظهر الصالح وينبذ الطالح، ماذا تكون النتيجة ؟؟ تعبير صادق وواعي ومفهوم وبدون سخرية ولا تُسبب أضرار أخلاقية ، بل هي أنشودة نابعة من المشاعر الجياشة وهي تصلح كأطروحة مبدعة ، وتوصل رسالة لكل من لم يفهم القضية الحسينية من جانب أو حسب فهمه . وبعد الاطلاع عليها وجدنا إنها أخذت حيزًا واسعًا من الاعتراض والمجافاة وبدون فهم ، فأخذ البعض كما هو متعارف عليه يطبّل ويزمّر على تلك الشعائر (أي أخذها مسلمة )لان البعض قال قلنا معه .
http://cutt.us/a7I7S وعند مشاهدة طوري( الشور والبندرية ) وهي محور كلامنا وجدنا فيها غير ما قيل ..ففيها الكلمة المعبرة المبدعة الصادقة النقية ،وهي نقلة نوعية في العزاء الحسيني .
إدارة
بندرية " ياصاحب الزمان " أداء|| علي گوزان الزيادي || كلمات: خالد عبد السادة البديري
قناة المركز الاعلامي للمرجع الديني الآعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني…
youtube.com