بقلم :قيس المعاضيدي
عند ظهور قضية ما فعلى العالم اظهار علمه لتوضيح ما خفي ورائها من أضرار وفوائد .لأنها إن تركت سببت شرخاً كبيراً لمن لم يفهم المراد وعمل بعكسه ،أو ذهب لما ذهب إليه المغرضين والتكفيريين والجهال . أو أخذ القضية جاهزة ولم يمعن النظر فيها لأنه يميل لفلان من الناس .وأصبحت القضية تجابه الأهواء ولم يسمح للرد العلمي ببيان رأيه ،أو أنه لا يسمح بالرد الآخر وتعدى ذلك الرد الغير أخلاقي لأن شخصاً جوز الشتم والسب حتى في شهر رمضان للتسقيط فجوّز ذلك وهو صائم والآخرين سلكوا طريقه وهم غير مبصرين وأخذتهم العزة بالإثم !!بدل تحكيم العقل وصيانة حرمة الشهر وخير مثال الجدال حول هلال عيد الفطر وكم واحد صام عيده لمجاملة فرد .
ومن خلال تتبع تلك الأفكار وجدنا أن أي موضوع إذا لم يوافق عليه ذلك الشخص ،وإن كان به فائدة أو تجنب قضية .لا تطبق وإن طبقها أحد حلّت عليه اللعنة والفسق بموجب فقه السب والشتم ولو في رمضان لأنه فاسق ولا غيبة على الفاسق حسب ذلك الفقه !!!! ولكم في كلام عامة الناس أمثلة كثيرة !!!
واليوم وقد كثر اللغط والكلام والشتم على من يؤدي( طور الشور ) فهو خارج عن الإسلام ومتعدي على أموال المسلمين . ومن قال ذلك هو من فتح فتحاً كبيراً بتجويزه إقامة عيد (الفلنتاين .والإيمو وسكت عن التعدي على مقام المعصومين وعلى منبر البرلمان وإضافة صفاة على الفاسد والمحتل وووووووووووو)!!!!! تاركين الجواب العلمي العقلاني الذي يحفظ هيبة الإسلام بالمحافظة على شبابنا وتحصينهم بالتفاعل مع القضية الحسينية وما تدر علينا من أخلاق حميدة .ومن أراد الحقيقة متابعة وتفهم رد الأستاذ المحقق الصرخي حول( الشور) .وما يرد من مختصرات وحذف لأسماء المعصومين ويتفكر ويذعن للقول القاطع لحبائل الكذب والجهل والافتراء ...أترككم للاطلاع على الجواب الذي جاء من المحقق الصرخي .
https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/posts/990635111088922