بقلم :قيس المعاضيدي
........................................................
من تتبع التاريخ قرأ واطلع على مكارم ومفاضل الله سبحانه وتعالى على أهل التقى والعلم من الانبياء والمرسلين واصحابهم والصاحين .ومن ينكر ذلك فهو مغالط معاند مبتدع ضال ومنحرف ،كما قرأنا ما فعله المارقة التيمية المنحرفين .لمحو فكر الاسلام الحنيف .ولكن هل استطاعوا ؟الجواب كلا لان الباري عز وجل قال في محكم كتابة الكريم :} إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {سورة الحجر (9).وقال ايضا : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)}.سورة يونس .
اما بالنسبة لأصحاب واولياء النبي محمد (صلى الله علية واله وسلم ) فهم اهل علم وتقوى وقادة شجاعان في مقاومة البدع والظلال واشداء على الاعداء .فهم زقوا العلم زقا ورسموا ا طريق الاسلام بأحرف من نور ليرشد من اراد الاستنارة بالهدى وطريق الحق .والتاريخ شاهد على مأثرهم في سوح العلم والمعارك ونخص منهم بيت ال النبي محمد
(عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام).فهم من دافع عن الاسلام بنفسة وضحى في سبيل الدعوة الاسلامية في وقت اشتد علية مكر مشركي قريش فبات في فراش النبي .وخديجة ضحت بأموالها والبعض الاخر ضحى بعائلته ومنهم من تحمل مشقة الاسر والسياط والسب والشم من يزيد وأعوانه ، لكنه لم ينثني عن طريق الحق و رفع صوت الاسلام عاليا في دهاليز ظلال الكفر والالحاد في قصور قتلة الامام الحسين (علية السلام). فالسيدة زينب عملت عملا ما عجز وتخاذل عنه البعض عن نصرت الامام الحسين (علية السلام ) و دكت عروش البدع والجهل و الظلم والشرك والفجور .فكانت خير ناصر لقضية طف كربلاء.
فقد سارت العقيلة زينب (عليها السلام ) على طريق أمّها الزهراء ( عليها السلام ) حيث تعلمت من العلوم الكثير وعلّمتها ، وكانت الأم الطاهرة والزوجة المطيعة والمربية الصالحة والقائدة البطلة التي دافعت عن الحق وأهله وقد جعلها الإمام الحسين (عليه السلام ) تحمل لواء الثورة الفكرية والاجتماعية من بعده حتى تثبّت أسس النصر وقد فعلت سلام الله عليها.
----------------------------------------------
https://e.top4top.net/p_823u2mcz1.jpg